المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 15 من ربيع الاول 1442هـ | رقم الإصدار: 1442 / 25 |
التاريخ الميلادي | الأحد, 01 تشرين الثاني/نوفمبر 2020 م |
بيان صحفي
من خلال السعي للحصول على وضع المقاطعة لجيلجيت بالتستان
نظام باجوا/ عمران يُسلم كشمير المحتلة للدولة الهندوسية
(مترجم)
أعلن رئيس الوزراء عمران خان في سكاردو، في 1 تشرين الثاني/نوفمبر 2020 "قرارنا هو منح جيلجيت بالتستان وضع مقاطعة. لقد تم اتخاذ هذا القرار مع مراعاة قرارات مجلس الأمن الدولي". ومع ذلك، لمدة سبعين عاماً، تم منح وضع خاص، بدلاً من وضع المقاطعة، لكل من كشمير وجيلجيت بالتستان، مما يعكس مطالبة باكستان بكامل كشمير. وهكذا، فإن ضم نظام باجوا/ عمران جيلجيت بالتستان من جانب واحد قد أكدّ ضم مودي لكشمير المحتلة في 5 آب/أغسطس 2019، متخلياً عن مطالبة باكستان. من الواضح أن كلاً من المعارضة والحكام هم أصدقاء مودي وبائعون لكشمير، مما يثبت مغالطة الجدل حول القيادة المدنية مقابل القيادة العسكرية. وعندما يتعلق الأمر بتأمين المصالح الأمريكية، فإن القيادة المدنية والعسكرية على حد سواء على نفس المسار، سواء تعلّق الأمر بقروض صندوق النقد الدولي، أو مطالب مجموعة العمل المالي، أو العمليات القبلية، أو العمل كميسّرين مستأجرين لإنقاذ النظام العميل للولايات المتحدة في أفغانستان.
من أجل رفع مكانة الهند كرجل شرطة إقليمي حتى تتمكن من مراقبة الصين والمسلمين، تريد الولايات المتحدة دفن قضية كشمير على أساس الوضع الراهن، مما يجعل خط السيطرة هو الحدود الدولية الفعلية، والتخلي عن كشمير المحتلة إلى الأبد للدولة الهندوسية. إن نظام باجوا/ عمران يتقدم بثبات وفقاً للخطة الأمريكية. وهكذا في عام 2019 قال عمران خان إنه يصلي من أجل فوز مودي، على أمل أن تحل قضية كشمير في فترة ولايته. على الرغم من التشدّق والمسرحيات لخداع الجمهور بما في ذلك الاحتجاجات لمدة نصف ساعة والتغريدات والخطب في الأمم المتحدة ودعوة منظمة المؤتمر الإسلامي ومناشدة مودي، فمن الواضح أن نظام باجوا/ عمران قد رفض الحل الحقيقي لتحرير كشمير، وهو تعبئة قواتنا المسلحة.
أيها المسلمون في القوات المسلحة الباكستانية: لقد حذّرناكم منذ عهد مشرف بأن القيادتين السياسية والعسكرية تتنازلان عن كشمير تماما مثلما سلموا أفغانستان لصالح العلاقات الأمريكية الهندية. وقد حذّرناكم من أن هذه الخيانة لن تتوقف إلا بدكّ أعناق الخونة، وإعطاء النصرة لإعادة الخلافة على منهاج النبوة. ومن واجبكم أن توقفوا هذه الخيانات، لأنكم قادرون بالفعل وبالتالي سوف تُسألون أمام الله سبحانه وتعالى. لقد فقدنا بالفعل ثلاثة أنهار، والبنغال وسياشين، بسبب الخونة في القيادتين العسكرية والسياسية. إننا ننزلق باستمرار إلى هاوية الذل، بينما يمكننا في الواقع إيقاف هذا الانزلاق خلال ساعات بعد إعطائكم النصرة ليتم تطبيق الحكم بكل ما أنزل الله. فقوموا وأعطوا النصرة لحزب التحرير حتى تهزموا مودي - رجا ضاهر العصر - وتحرّروا مسلمي كشمير المحتلة من اضطهاد الدولة الهندوسية.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |