المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 18 من ربيع الثاني 1442هـ | رقم الإصدار: 1442 / 31 |
التاريخ الميلادي | الخميس, 03 كانون الأول/ديسمبر 2020 م |
بيان صحفي
بدلاً من نشر ملفات حول الإرهاب الهندي، احشدوا قواتنا المسلحة لتحرير كشمير
في مقابلة مع موقع Global Village Space نُشرت في 3 من كانون الأول/ديسمبر 2020م، قال المتحدث باسم القوات المسلحة، اللواء بابار افتخار "إن باكستان كشفت في ملف جديد عن رعاية الدولة الهندية للإرهاب، وقد تم توزيعه على "المجتمع الدولي". وأنه إذا استهدفت الهند الممر التجاري، فإن باكستان ستصد كل هجوم، وقد رصدنا فرقتين لأمن هذا المشروع، وبخلاف ذلك، فإنه لدينا حوالي 8-9 أفواج تحمي هذا الممر أيضاً".
منذ أن ضمّت الهند كشمير المحتلة بالقوة، يتوق المسلمون في باكستان وكشمير إلى إعلان قواتنا المسلحة الجهاد من أجل تحرير كشمير المحتلة، حيث انتهكت الهند الخط الأحمر الأخير. ولكن، بدلاً من ذلك، أعلنت القيادتان السياسية والعسكرية في باكستان أنّه لا توجد إمكانية لاستخدام القوة العسكرية، مما يوفر للدولة الهندوسية مساحة واسعة لتوطيد دعائم احتلالها، ودون تحد يذكر من باكستان. وعلاوة على ذلك، أعلنت القيادتان السياسية والعسكرية أنهما ستمنحان وضعاً إقليمياً مؤقتاً لمنطقة جيلجيت بالتستان، وهو ما يبرر ضم مودي، في 5 من آب/أغسطس 2019 لكشمير المحتلة على أساس المعاملة بالمثل. ويهدف إصدار ملف لفضح انتهاكات الهند لحقوق الإنسان والإرهاب في كشمير المحتلة إلى تغطية الخيانة الصارخة لنظام باجوا/ عمران بحق كشمير، من خلال التظاهر بمعارضة التقدم الإقليمي الهندي.
وعندما يقال إن "الحرب ليست خياراً"، تصبح كل أشكال الدعم السياسي والدبلوماسي والأخلاقي، بما في ذلك هذه الملفات، تصبح بلا معنى. أما بالنسبة لعرض الملف على "المجتمع الدولي"، فقد كان دعم أمريكا هو الذي مكّن الهند من إعلان ضم كشمير المحتلة في المقام الأول. كما أن الأمم المتحدة نفسها هي أداة للدول الاستعمارية بقيادة الولايات المتحدة، وهي بمثابة السندان الذي يتم تحطيم حقوق المسلمين ومقدساتهم عليه. كما أن تقديم ملف شكوى أو فضح لمن يعتدون على المسلمين أنفسهم، ويؤيدون الآخرين في ذلك هو حماقة. أما حماية الممر الاقتصادي الصيني-الباكستاني، وهو مشروع صيني بالدرجة الأولى، فإن النظام يعلن عن وجود قوات عسكرية مسلحة للممر، ولكنه لم يحشد فرقة واحدة من القوات المسلحة الباكستانية والقادرة على تحرير كشمير المحتلة من الاحتلال الوحشي للدولة الهندوسية.
أيها المسلمون في القوات المسلحة الباكستانية: من أجل إخفاء خيانته لكشمير، يقوم نظام باجوا/ عمران بتضخيم ملف وترتيبات أمنية للممر. بينما القضية الحيوية المطروحة أمامكم وهي تحرير كشمير المحتلة، لن تتحرر بالورق والكلمات، بل بدمائكم وناركم وحديدكم في الجهاد في سبيل الله. وبسبب الخضوع والتبعية لواشنطن ومداهنة لحليفتها في نيودلهي، فإن نظام باجوا/ عمران لن يستنفركم أبداً كما تستنفركم الخلافة على منهاج النبوة، القائمة قريبا بإذن الله، وهي واجب فرضه الله سبحانه ورسوله ﷺ. ولا شك أن عليكم نصرة حزب التحرير الآن حتى يتم استئناف الحكم بما أنزل الله تعالى، وتبدأ من جديد مسيرة النصر والاستشهاد. قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |