المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 6 من شوال 1442هـ | رقم الإصدار: 1442 / 74 |
التاريخ الميلادي | الثلاثاء, 18 أيار/مايو 2021 م |
بيان صحفي
يا ضباط القوات المسلحة الباكستانية!
الله معكم والأمة معكم إن فزتم بشرف إقامة الخلافة وتحرير المسجد الأقصى!
القبلة الأولى وأكنافها، والمسجد الأقصى يستصرخ القوات المسلحة للأمة للدفاع عنه، قال الله سبحانه وتعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ﴾. ومع ذلك، فإنه أثناء الاحتفال مع القوات الباكستانية على خط السيطرة، ذكر الجنرال باجوا الدفاع عن "الوطن الأم" باكستان وحدها. وبتجاهله لما يحصل للمسجد الأقصى يكون الجنرال باجوا قد تنكر لمسؤولية حمايته، كما تخلى أيضاً عن مسؤولية تحرير كشمير المحتلة. وأضاف باجوا بأن قضية كشمير يجب حلها وفقاً لقرارات الأداة الاستعمارية، الأمم المتحدة، وكان الجنرال باجوا قد أكّد في السابق على مواصلة المفاوضات السرية مع الدولة الهندوسية بشأن كشمير. أما بالنسبة للقيادة السياسية، فقد كان عمران خان وشاه محمود قريشي يناشدان منظمة التعاون الإسلامي وما يسمى بالمجتمع الدولي، في حين يجب عليهم حشد القوات المسلحة الباكستانية المتأهبة للقتال وهي أهل له.
لا تُعطى قيادة المسلمين على أساس الأقدمية أو التصويت الديمقراطي، بل على أساس الكفاءة والاستعداد لتحمل المسؤولية والطاعة لله ولرسوله ﷺ. وقد فقدت القيادة الباكستانية الحالية ثقة الأمة وثقة القوات المسلحة، لأنهم يتمسكون بمناصبهم وامتيازاتهم أكثر من مقدسات المسلمين، ومستعدون لمقايضة مصالح الأمة بثمن بخس. والأسوأ من ذلك هو أن هؤلاء الحكام يستخدمون قوة الأمة لخدمة مصالح الغرب، وعندما اعتدت دولة يهود على أهلنا في فلسطين، كان الجنرال باجوا ناشطاً في حماية المصالح الأمريكية في كابول، بينما كان يمنع قواتنا المتأهبة من تحرير كشمير المحتلة. لذلك يجب على الضباط المخلصين الإمساك بحلاقيم الحكام حتى يتمكنوا من التوجه لتحرير فلسطين وكشمير، قال الله سبحانه وتعالى: ﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً﴾.
يا ضباط القوات المسلحة الباكستانية: إذا لم تستجيبوا لصرخات الشيوخ والأطفال والنساء والرجال العاجزين في فلسطين وكشمير، فإن الله سيستبدل بكم من يستحق هذا الشرف، فقد قال الله سبحانه وتعالى: ﴿إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾. فإن لم تنفروا يا ضباط القوات المسلحة الباكستانية الآن، فمتى؟! لم يبق لكم أي عذر، وحان وقت الجهاد. فالله تعالى معكم والأمة من ورائكم فجاهدوا في سبيل الله ولا تقلقوا على الاقتصاد، فهذه الأمة سوف تمطركم بكنوز بيوتها، والله سبحانه وتعالى هو الرزاق. فاحشدوا قواتكم وثقوا بأن الأمة ستقدم أبناءها للقتال إلى جانبكم، واعلموا أن القائد العسكري الذي سيقضي على كيان يهود ويرفع راية الإسلام في سريناجار، سوف تذكره الأجيال القادمة من هذه الأمة كما نذكر اليوم القائد صلاح الدين. وماذا عن القائد العسكري الذي سيكون له مكانة سعد بن معاذ رضي الله عنه، الذي أعطى نصرته لإيصال الإسلام إلى السلطة في ظل دولة إسلامية؟ إنها الدولة الإسلامية نفسها التي جعلت فلسطين والقدس جزءاً من دار الإسلام في عهد الخليفة الراشد عمر الفاروق رضي الله عنه، وهي التي حررها القائد صلاح الدين من الصليبيين. فيا أنصار اليوم، أعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، حتى تتمكنوا في ظل قيادة الخليفة الراشد من حشد قواتكم لتحرير المسجد الأقصى وكشمير وجميع البلاد الإسلامية المحتلة.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |