المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 12 من ذي القعدة 1431هـ | رقم الإصدار: PR10063 |
التاريخ الميلادي | الأربعاء, 20 تشرين الأول/أكتوبر 2010 م |
حزب التحرير يدين القتل الذي حصل في كراتشي الفوضى في كراتشي ثمرة الديمقراطية
يدين حزب التحرير بأشد العبارات القتل الجماعي الذي حصل في كراتشي، ويؤكد على أنّ سكوت الحكام المريب على الفوضى الحاصلة في كراتشي وهي العاصمة الاقتصادية في باكستان، يؤكد على أنّ للحكومة دوراً مهماً في اندلاع هذه الفوضى، فقد اعتادت الحكومة في الوقت الذي تريد أن تحرف انتباه الأمة عن الأمور المهمة فإنّها تطلق يد الإرهابيين للعبث في أمن كراتشي، وبينما يعاني سكان المدينة ذات الواحد والعشرين مليوناً مما خلفته الفيضانات ومن تقاعس الحكومة عن إغاثتهم، يذهب مندوب حكومي إلى زيارة واشنطن تحت ذريعة "الحوار الاستراتيجي الباكستاني الأمريكي" كي يمكنوا أكثر فأكثر لأمريكا للسيطرة على باكستان وللتنسيق بينهما في العمليات العسكرية الدائرة في منطقة القبائل، وحتى بعد ثلاث سنوات من الديمقراطية التي انخرطت فيها الأحزاب السياسية الرئيسية في كراتشي وأصبحوا جزءا من الحكومة، ما زالت المدينة تغط في عتمة الليل.
لقد فشلت الديمقراطية في تسليم الأكفاء من تسلم زمام السلطة، وعلى العكس من ذلك فإنّ الديمقراطية قد مكنت أكثر الناس فساداً وإجراماً من تسلم مقاليد الحكم، وهذا يعود إلى طبيعة الديمقراطية التي تتيح لحفنة من الانتهازيين التشريع كما يحلو لهم وعلى هواهم، لذلك فإنّ المجرمين واللصوص والانتهازيين يسعون للوصول إلى قبة البرلمان لتغطية جرائمهم من خلال تشريع قوانين من مثل "قانون المصالحة الوطني" وبعد ذلك وتحت ذريعة "إرادة الشعب" تبدأ حرب الشوارع والأسواق والأحياء والمدن لسلب الناس أموالهم ولجني مزيد من الأموال لتمويل حملاتهم الانتخابية القادمة، ومدينة كراتشي مسرح مثالي لهذه المسرحية المأساوية، إنّ هذه الزمرة من الحكام سيظلون يتناوبون على السلطة ما دام النظام الرأسمالي قائما.
إنّ حل مشكلة كراتشي لا يكون إلا بإقامة الخلافة التي لا يوجد مكان فيها لمن يشرع بحسب أهوائه وميوله، بل التشريع فيها من القرآن والسنة فحسب، لذلك فإنّه في ظل الخلافة لا يوجد متسعٌ للفاسدين لإخفاء جرائمهم كما لا يوجد لهم سبيل للوصول إلى السلطة، فالخليفة سيعين عاملين أكفاء للمدن، لأنّ من لا يحابي بين الأحزاب السياسية ويحكم بالقرآن والسنة فإنّه لا يقع تحت أي ضغط، وسيوظف طاقاته لمكافحة الجريمة وتخليص الأراضي الخاصة والعامة من أيدي مغتصبيها، ويقضي على ما يسمى بالأراضي الأميرية، ويقضي على الانتهازيين من الذين يسرقون الثروات بحجة حمايتها، ويحاكم المجرمين محاكمة عاجلة يجعلهم بها عبرة لغيرهم. إنّ الديمقراطية فشلت في حل مشاكل كراتشي، والخلافة وحدها القادرة على إنهاء حالة الهيجان التي تجتاح المدينة.
حزب التحرير يدعو أهل كراتشي لطرح النظام الديمقراطي وقادته، ويدعوهم إلى الانضمام إلى مسيرات الخلافة التي سينظمها الحزب في الخامس من تشرين الثاني وتحويل هذه المدينة إلى المدينة الرئيسية للكفاح السياسي في العمل لإقامة دولة الخلافة.
شاهزاد شيخ
نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |