الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    24 من جمادى الأولى 1443هـ رقم الإصدار: 1443 / 30
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 28 كانون الأول/ديسمبر 2021 م

بيان صحفي

 

فشل مشروع حزب إنصاف الحاكم هو المسمار الأخير في نعش الديمقراطية

وباكستان بحاجة إلى الخلافة وليس لقادة علمانيين سابقين

 

 

إن القيام بالشيء نفسه بشكل متكرر لن يؤدي إلى نتائج مختلفة، وهذا ينطبق على الديمقراطية. وتجربة "باكستان الجديدة" بعد باكستان القديمة قد فشلت لأن كلا من مشروع "باكستان القديمة" ومشروع "باكستان الجديدة" كانا في الواقع الباكستان نفسها، فكلاهما حكم بالديمقراطية الاستعمارية الرأسمالية نفسها. وقد أثبتت رؤية "باكستان الجديدة" للقضاء على الفساد وضمان وجود قيادة نزيهة وشفافة، أثبتت أنها مستحيلة في ظل الديمقراطية، لأنها نظام لسيطرة النخبة على البلاد. كما أن مشاركة الناخبين المتدنية في انتخابات الهيئات المحلية الأخيرة دليل آخر على رفض الناس لهذا النظام، ودليل على أنهم غير مهتمين بالقادة القدامى أو الجدد، فهم يريدون نهاية للنظام الذي جعل حياتهم جحيماً، وسلّم اقتصادهم إلى صندوق النقد الدولي، ووضع السياسة الخارجية تحت الإملاءات الأمريكية. فالناس يتوقون إلى نهاية النظام الذي ينتهك نظامه القضائي نفسه وينتهك حقوقهم على مر الزمان، ولا يتمخض عن سياسته التعليمية سوى العبودية الفكرية، والذي يعمل نظامه الاجتماعي على تآكل قيم الأسرة من خلال نشر القيم الليبرالية الغربية المفسدة، والذي يحمي نظامُه الحاكم الرأسماليين ومصالحهم، وعدداً قليلاً من الطبقة المتنفذة في الدولة، والمأساة هي أن كل حاكم جديد يدفع الناس إلى أدنى مستوى تاريخي جديد، لدرجة غفران الناس ونسيانهم الحكام السابقين.

 

لقد شهد المسلمون في باكستان جميع أنواع الديكتاتوريات والديمقراطيات، بما في ذلك الأحكام العرفية وحكم الطوارئ والأنظمة الهجينة، ولم ينس الناس أيضاً فشل الأنظمة التكنوقراطية في مختلف الأحكام العرفية. وعلى الرغم من أن النخبة الاستعمارية ليست لديها طريقة لربط الناس بهذا النظام الفاسد، فإن تمسكهم العنيد بهذا النظام هو أسوأ مثال على العبودية الاستعمارية، وقد حان الوقت لاقتلاع هذا النظام الفاشل وإقامة الخلافة على منهاج النبوة كما يوجب الإسلام ذلك.

 

إن الخلافة توحّد باكستان وأفغانستان وآسيا الوسطى والشرق الأوسط وما وراءها على أساس الإسلام، وستوحد الخلافة مقدرات الأمة الزراعية والصناعية والقوة العسكرية والموارد الطبيعية والقوى العاملة في باكستان وبنغلادش وتركيا وإيران ومصر والسودان ونيجيريا والمغرب وقطر والحجاز واليمن وإندونيسيا وماليزيا وغيرها، لتصبح قوة عالمية كبرى في غضون وقت قصير. وسوف تحل الخلافة المشاكل الاقتصادية للمسلمين من خلال الوحدة، فضلاً عن السياسات الاقتصادية الثورية في الإسلام، والتي ستجعل من الخلافة القوة الاقتصادية الأولى في العالم، كما كانت لقرون مضت.

 

أيها الضباط في القوات المسلحة الباكستانية: أنتم قادرون على إحداث هذا التغيير، وأنتم مسؤولون أمام الله عن الوضع الراهن. وهذا النظام الاستعماري القمعي باقٍ على رقاب المسلمين طالما بقيتم تسمحون بذلك، وللتكفير عن ذنوبكم فإن عليكم إعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة، حتى يكون لكم مثل أجر من نصر الإسلام زمن رسول الله ﷺ، حيث قال رسول الله ﷺ عن الأنصار: «اللَّهُمَّ أَنْتُمْ مِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيَّ». البخاري.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: [email protected]

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع