الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    2 من رجب 1443هـ رقم الإصدار: 1443 / 38
التاريخ الميلادي     الخميس, 03 شباط/فبراير 2022 م

بيان صحفي

 

المسجد الأقصى ينتظر صلاح الدين وعبد الحميد الثاني

وحكام باكستان يطبعوّن مع المحتلين له!

 

 

في خطوة نحو التطبيع مع المحتلين لفلسطين، يهود، أرسل حكام باكستان قوات البحرية الباكستانية للقيام بتدريبات عسكرية مشتركة، تحت راية التدريبات البحرية الدولية (IMX / CE 22)، والتي تنتهي في 17 من شباط/فبراير 2022. وهكذا، فإن حكام باكستان يمشون مع مسيرة التحالف والتطبيع مع من احتل بلاد المسلمين، على الرغم من أن الله تعالى يقول: ﴿إِنَّمَا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ﴾. وبدلاً من اتخاذ خطوات جدية للقضاء على احتلال يهود للأرض المباركة فلسطين، يقوم حكام باكستان بتعريف العدو بأسلحتنا وقدراتنا وتكتيكاتنا العسكرية، على الرغم من أن الله تعالى قد أمرنا بقتالهم، حيث قال تعالى: ﴿وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ﴾.

 

أيها المسلمون في باكستان: لقد أوجب الإسلام علينا الرد العسكري على احتلال أي أرض إسلامية، فكيف إذا كانت تلك الأرض مباركة وهي أرض إسراء ومعراج رسول الله ﷺ؟! قال الله سبحانه وتعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ﴾.

 

وما الذي يجبرنا على معصية الله في التنازل عن حرمة المسجد الأقصى؟! هل تركنا الله فقراء ومحرومين من الموارد الاقتصادية، بحيث نحتاج إلى تطبيع اقتصادي مع مغتصبي المسجد الأقصى، بينما تمتلك الأمة الإسلامية تحت أقدامها معظم ثروات العالم الثمينة، وفقر الأمة الوحيد هو في حكامها البائسين؟! وهل تركنا الله ضعفاء ومحرومين من القوة العسكرية حتى نحتاج إلى التطبيع العسكري مع يهود الغاصبين، بينما يمتلك يهود 176,000 جندي جبان، متمسكين بهذه الحياة، ولا يملكون مواجهة أكثر من 2,787,500 جندي في أكبر سبعة جيوش للمسلمين، وهم يتوقون إلى الاستشهاد في سبيل الله؟!

 

إنّ المسجد الأقصى ينتظر جنود صلاح الدين، ففي ظل الخلافة العباسية حرر صلاح الدين الأقصى في 27 من رجب من عام 583 هجري، وكان ذلك في ذكرى إسراء رسول الله ﷺ. وحينها ألقى قاضي دمشق، محيي الدين بن زكي الدين خطبة الجمعة، وقال فيها "أيها الناس، أبشروا برضوان الله الذي هو الغاية القصوى والدرجة العليا، لما يسره الله على أيديكم من استرداد هذه الضالة من الأمة الضالة، وردها إلى مقرها من الإسلام بعد ابتذالها في أيدي المشركين قريبا من مئة عام". أفلم يحن الوقت لأن نقيم الخلافة على منهاج النبوة ليحصل ضباطنا العسكريون على مثل هذا الشرف اليوم؟!

 

إنّ المسجد الأقصى ينتظر الخليفة عبد الحميد الثاني الذي رفض الرشاوى المالية الصهيونية التي عرضت عليه مقابل التنازل عن فلسطين بقوله "فليحتفظ اليهود بملايينهم، وإذا مزقت دولة الخلافة يوما فإنهم يستطيعون آنذاك أن يأخذوا فلسطين بلا ثمن.. ولكن التقسيم لن يتم إلا على أجسادنا". وبالفعل لم تحتل فلسطين إلا بعد هدم الخلافة في 28 من رجب 1342هـ. ألم يحن الوقت لأن نقيم الخلافة على منهاج النبوة، حتى نستعيد مقدساتنا المغصوبة اليوم؟!

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: [email protected]

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع