الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    28 من رجب 1443هـ رقم الإصدار: 1443 / 43
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 01 آذار/مارس 2022 م

بيان صحفي

 

خطاب عمران خان يؤكد فشل النظام الاقتصادي الرأسمالي العالمي، ولا مهرب منه إلا بالخلافة

 

 

أعرب عمران خان عن أسفه لأن العالم كله، بما في ذلك باكستان، يواجه عاصفة من التضخم، وهذا يرجع إلى النظام الاستغلالي للنظام الاقتصادي الدولي. ومع ذلك، فإن نداءه اليائس قبل الانتخابات كان خالياً من بدائل عن الرأسمالية، وقد ألقى باللوم على الحكومات السابقة في الإدارات الاقتصادية الكارثية السابقة. أما بالنسبة للإغاثة الاقتصادية التي أعلن عنها، فستزيد من الديون، وبالتالي سيواجه الناس سياسات اقتصادية أكثر صرامة بعد الانتخابات، وعلاوة على ذلك، لا يمكن لتجميد سعر البنزين مدة ثلاثة أشهر أو خفض سعر الكهرباء بمقدار خمس روبيات أن يكبح جماح عاصفة التضخم، لأن رئيس الوزراء لم يكسر أغلال النظام الرأسمالي العالمي، المتمثلة بإملاءات صندوق النقد الدولي، والعملة المسنودة بالدولار، وخصخصة الأصول العامة، ومجموعة العمل المالي، والضرائب غير المباشرة ومدفوعات الربا. وقد سحق ملايين الناس تحت خط الفقر، ولكن فكرة الإعفاء لم تخطر ببال عمران خان، قبل أن يلوح في الأفق خطر إجراء انتخابات مبكرة، ولم يخطر بباله ذلك حتى عندما حدثت ارتفاعات مفاجئة في أسعار الكهرباء والغاز والسكر والزيت والأسمدة والإسمنت والبقوليات والخضروات واللحوم. ومع ذلك، فإنه بمجرد أن تتعرض سلطته للتهديد، ومن أجل المصالح الشخصية، علّق عمران خان على شروط صندوق النقد الدولي، وأعلن عن ارتياحه لتحسين فرص انتخابه، والحقيقة هي أن الديمقراطية ليست سوى نظام فاسد وهو خدمة للمصالح الفردية.

 

لا يمكن علاج السرطان باستخدام المسكنات التي تسكّن الألم ولا تعالج المرض، وقد فشلت الرأسمالية في جميع أنحاء العالم، ودُفن الناس في التضخم والديون، كما أن نموذج الرأسمالية المتمثل في انتشال نسبة قليلة من الناس من براثن الفقر من خلال التأثير التدريجي للتضخم، بعد الحفاظ على 7-9٪ من الناتج المحلي الإجمالي لعقد أو عقدين، لم ينجح ذلك أبداً. ومع ذلك، فإن الإسلام وحده الذي يقضي على تركز الثروة في أيدي القلة. وسوف يقضي الإسلام على مشكلة شراء الطاقة والموارد الأخرى بالأسعار الدولية، من خلال توحيد البلدان الإسلامية الغنية بالطاقة في ظل دولة واحدة، كما لا تفرض الخلافة أية ضرائب غير مباشرة على الفقراء والمدينين، وستنهي الخلافة هيمنة الدولار على المعاملات الدولية، لأن غالبية موارد الطاقة في العالم موجودة في البلاد الإسلامية، لذلك ستدفن الخلافة مبدأ البترودولار إلى الأبد، وستوفر الخلافة طاقة رخيصة للناس لأنه لا يمكن للحكومة ولا للشركات الخاصة امتلاكها، حيث فرض الإسلام أن تكون ملكية عامة، وبدلاً من التسكين المؤقت، سترفض الخلافة المدفوعات الربوية، التي أصبحت تريليونات الروبية، وتنفق على احتياجات الناس بدلاً من ذلك.

 

ويتم تقديم ميزانيات ميسرة وميزانيات صغيرة قبل كل انتخابات، ما يزيد الأعباء على الناس بعد الانتخابات، وقد رفعت حكومة كياني/ زرداري الرواتب بنسبة 50٪ في الدورة الانتخابية، بينما حافظت حكومة رحيل/ نواز على 5.5٪ من الناتج المحلي الإجمالي قبل الانتخابات، ما أدى إلى تراكم الديون الضخمة. لقد حان الوقت لنبذ هذه الخداع والنهوض بالإسلام بإقامة الخلافة التي نعيش ذكرى هدمها اليوم 28 من رجب 1342هـ. فيا أيتها القوات المسلحة الباكستانية! يعتبركم الناس منقذين لهم، فأعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة حتى يشهد العالم نظاماً عالمياً عادلاً.

 

قال الله تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: [email protected]

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع