الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    27 من رمــضان المبارك 1443هـ رقم الإصدار: 1443 / 59
التاريخ الميلادي     الخميس, 28 نيسان/ابريل 2022 م

بيان صحفي

 

بإقامة الخلافة على منهاج النبوة

نقضي على لعنة الربا بين عشية وضحاها، ونتجنب إعلان الحرب من الله ورسوله، ونتخلّص من الديون الربوية

 

 

يتحرك القضاء الديمقراطي بسرعة البرق لتأمين الأحكام التي تحابي أعداء الأمة الإسلامية، بما في ذلك الإفراج عن الأمريكي ريموند ديفيس والعفو عن الطيار الهندي كولبوشان جادهاف. بينما يتباطأ القضاء الديمقراطي في تنفيذ أوامر الله ونواهيه. فبعد أن أصدرت المحكمة الشرعية الاتحادية أول حكم قضائي يمنع الربا في تشرين الثاني/نوفمبر 1991، أخرّت تنفيذه حتى 30 من نيسان/أبريل 1992، وهو ما لم يحدث. ثم في كانون الأول/ديسمبر 1999، أيدت المحكمة العليا قرار المحكمة الشرعية وأمرت السلطات بضمان تنفيذه بحلول 30 حزيران/يونيو 2000. ومع ذلك، وفي حزيران/يونيو 2002، تم تعليق القرار من طرف المحكمة العليا وأعيدت القضية إلى المحكمة الشرعية لتفسير معنى الربا. والآن، وبعد عقدين من الزمان، في 28 من نيسان/أبريل 2022، حظرت المحكمة الشرعية التعامل بالربا ولكنه سمح بتطبيقه لمدة خمس سنوات!

 

أيها المسلمون في باكستان: بينما تؤخر الديمقراطية تطبيق أحكام الإسلام، تغرق باكستان في الديون بسبب الربا. وفي عام 1991، العام الذي صدر فيه الحكم الأول للمحكمة الشرعية، بلغ الدين القومي 825 مليار روبية. وبحلول عام 2011، ارتفعت ديون باكستان إلى 10 تريليونات روبية ثم تضاعفت أربع مرات، حيث اقتربت من 40 تريليون روبية في عام 2021. وينفق حكام باكستان الآن أكثر من ثلاثة تريليونات روبية، أكثر من نصف عائدات الضرائب في باكستان، على مدفوعات الفوائد الربوية على القروض، كما يضمن حكام باكستان سداد المدفوعات الربوية دائماً، دون أي تقصير على الإطلاق، من خلال تجفيف الضِّرع من الضرائب، مع أخذ المزيد من القروض الربوية، لذلك ستواجه أجيالنا القادمة أسوأ مما نواجهه نحن الآن. وعلاوة على ذلك، فإنه بينما تؤخر الديمقراطية تحريم الربا، تتعرض باكستان للحرب من الله ورسوله، فقد قال الله سبحانه وتعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ * فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ﴾.

 

أيها المسلمون في باكستان: انبذوا الديمقراطية التي تغرقنا في الدَّين الربوي المتزايد باستمرار، وتعرضنا لغضب الله علينا. واعملوا لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، التي ستبطل جميع المعاملات الربوية من لحظة إقامتها، قال الله تعالى: ﴿أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَٰلِكَ مِنكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ﴾.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع