المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 22 من رمــضان المبارك 1429هـ | رقم الإصدار: PR08035 |
التاريخ الميلادي | الإثنين, 22 أيلول/سبتمبر 2008 م |
تصريح صحفي ما نشر في بعض وسائل الإعلام الباكستانية من أن حزب التحرير في بنغلادش يقوم بأعمال عسكرية وإرهابية هو كذبة سمجة، ومؤامرة حكومية وادعاء كاذب
نشرت بعض وسائل الإعلام الباكستانية أخباراً -عارية عن الصحة- زعمت فيها أن حزب التحرير هدد بالقيام بأعمال تفجيرية في مناطق مهمة رداً على اعتقال السلطات البنغالية عدد من أعضائه. إن الاعتقالات السياسية والمزاعم الكاذبة لن تثني الحزب عن المضي قدما في محاسبة الحكام والكفاح السياسي لإقامة دولة الخلافة، وإنه من السخرية الإدعاء على حزب سياسي كحزب التحرير الذي لا ينهج العمل المادي في طريقته ولم ينحرف قيد أنملة عن طريقته السياسية منذ نشأته عام 1953 بالرغم من اعتقال الحكام الظلمة لآلاف من أعضائه في أسيا الوسطى والبلدان العربية، وما زالوا معتقلين ويتعرضون لشتى أصناف العذاب والذي أفضى بالبعض للاستشهاد! ومع ذلك فإن الصديق والعدو يشهد على أن الحزب لا يقوم بالأعمال المادية.
وزيادة على ذلك فان الأمة تدرك بأن الحزب قد استنبط طريقته لإقامة دولة الخلافة من الثلاث عشرة سنة التي عاشها المصطفى محمد (صلى الله عليه وسلم) في الفترة المكية، والتي لم يؤذن له فيها بالقيام بالأعمال العسكرية خلالها، لذلك فإن حزب التحرير لا يستخدم السلاح في طريقه لإقامة الخلافة اقتداء بطريقة الرسول (صلى الله عليه وسلم). والحقيقة أن حزب التحرير هو الحزب الوحيد الذي تحدى قوانين الطوارئ التي فرضتها الحكومة البنغالية وحاسب الحكومة على ولائها لأمريكا وخنوعها للهند وهذا ما دفع الحكومة لاعتقال شباب الحزب من محاضرين وطلاب من مختلف الجامعات قبل عقد مؤتمره صحفي.
إننا ندعو وسائل الإعلام إلى التحقق من الادعاءات الحكومية المتعلقة بحزب التحرير قبل نشرها، والتوثق من أي خبر -غير معقول- من مثل هذه الأخبار من المكتب الإعلامي لحزب التحرير. وأننا نأمل أن تنشر وسائل الإعلام هذا التوضيح على صفحاتها كما نشرت الادعاءات الملفقة ضد الحزب.
نفيد بوت
الناطق الرسمي لحزب التحرير في الباكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: +(92)333-561-3813 https://bit.ly/3hNz70q |
فاكس: +(92)21-520-6479 |