الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    1 من ربيع الاول 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 09
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 27 أيلول/سبتمبر 2022 م

 

 

بيان صحفي

 

ربط الروبية بالدولار يضمن انخفاض قيمتها

في الإسلام، العملة المستندة إلى الذهب والفضة ستنقذ باكستان والبلاد الإسلامية من عبودية الدولار

 

(مترجم)

 

تواجه حكومة الحركة الديمقراطية الباكستانية غضباً شعبياً شديداً بسبب أزمة العملة الحادة والعاصفة التضخمية الناتجة عنها. ولتهدئة الرأي العام أعلنت الحكومة استبدال إسحاق دار بوزير المالية مفتاح إسماعيل، وكلفته بمهمة تثبيت قيمة الروبية. إن خطوة الحكومة هذه هي فقط لخداع الناس؛ فالسبب الرئيسي لخفض قيمة الروبية هو ربطها بالدولار، وبالتالي فإن السبب الرئيسي للتضخم هو إصرار حكام باكستان على إجراء تجارة دولية بالدولار الأمريكي.

 

في 21 أيلول/سبتمبر 2022، أصدر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قراراً بزيادة أسعار الربا بمقدار 0.75 نقطة مئوية، للمرة الثالثة على التوالي، محذراً من توقع المزيد من الزيادات. ومع زيادة قيمة الدولار الأمريكي، يبدأ المستثمرون في سحب دولاراتهم من سوق ديون البلاد الأخرى، وسوق الديون العالمية، للاستثمار في السندات الأمريكية. ويؤدي سحب الدولار الناتج عن أسواق رأس المال، وزيادة قيمته عالمياً، إلى انخفاض قيمة عملة الدول التي تمارس التجارة الدولية بالدولار. ويؤدي انخفاض قيمة الدولار إلى زيادة أسعار السلع المستوردة، ما يؤدي إلى زيادة التضخم في باكستان، حيث تضعف الروبية.

 

أيها المسلمون: الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يرفع أسعار الربا والعملات تنهار حول العالم! أي نوع من النظام الاقتصادي أن السياسة النقدية التي تتخذها أمريكا، من أجل تأمين مصالحها الاقتصادية، تدمر قيمة العملات في جميع أنحاء العالم؟ ليس لحكام باكستان دور في تحديد السياسة النقدية الأمريكية، ولكن بسبب هذا النظام النقدي، يزداد التضخم في باكستان. تنخفض العملة الباكستانية، وبالتالي يزداد التضخم وتندلع أزمة اقتصادية حادة في باكستان. ألم يحن الوقت لإلغاء هذا النظام الاقتصادي وإقامة نظام قائم على الإسلام؟

 

يا أهل القوة والمنعة: ما هذا النظام الاقتصادي العالمي الذي أخضعنا له حكام باكستان، والذي يخلق أزمة اقتصادية في العالم كله، من أجل مصالح أمريكا والغرب؟ يموت الناس بسبب الجوع والتضخم، بينما يزدهر الاقتصاد الأمريكي. كيف تقبلون هذا؟ إن سبب الأزمة الاقتصادية في باكستان هو أن الاقتصاد الباكستاني عبد للنظام الاقتصادي الغربي. ولا يمكن القضاء على التضخم في باكستان بشكل دائم، حتى نخرج عملتنا من العبودية للنظام الاقتصادي الاستعماري. العملة الإسلامية هي العملة الذهبية والفضية، وهو ما يمنع التضخم. ولا توجد في الخلافة عملة للاستخدام المحلي وأخرى للتجارة الدولية، بل تتم التجارة الداخلية والخارجية بعملة الذهب والفضة.

 

يا أهل القوة والمنعة: إن استقرار العملة في باكستان لن يتحقق بتغيير وزير المالية. سيتأتى إخراج باكستان من عبودية النظام الاقتصادي الغربي، من خلال تطبيق نظام اقتصادي قائم على الشريعة الإسلامية. لذا أنقذوا شعبكم من البؤس الاقتصادي الذي أوجده النظام الاقتصادي الرأسمالي. كونوا من أنصار الله، وأعطوا نصرتكم لإقامة الخلافة على منهاج النبوة. ستُدعون أنصار اليوم، كما ستتذكركم أجيال من الأمة في دعواتهم. أفلا تطلبون الشرف والاحترام والسمو في الدنيا والآخرة التي منحت لأنصار رسول الله؟ قال الله سبحانه: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللّٰهِ﴾.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع