المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 19 من محرم 1432هـ | رقم الإصدار: PR10070 |
التاريخ الميلادي | السبت, 25 كانون الأول/ديسمبر 2010 م |
تحت الإملاءات الأمريكية، المناوشات في منطقة مهمند بدأت للتحضير لعمليات شمال وزيرستان المزمع القيام بها قريبا! التفجيرات الانتحارية، وأزمة الكهرباء والغاز المصطنعة هي أحداث مصطنعة من الحكام الخونة للتمهيد لبدء العمليات العسكرية (مترجم)
بالكاد مر أسبوع على الزيارة التي قام بها القائد الصليبي مايك مولن لباكستان حتى بدأ الحكام بتنفيذ إملاءاته وتحضير جميع الأجواء لبدء العمليات العسكرية، فبدأ القتل الجماعي في منطقة مهمند تهيئة للأجواء المناسبة للعمليات الأمريكية في شمال وزيرستان، واصطنعت الحكومة أزمة التيار الكهربائي في جميع أنحاء باكستان منذ 26 كانون الأول/ ديسمبر على الرغم من أنّ درجة الحرارة دون الصفر مما يجعل استهلاك الناس للطاقة الكهربائية متدنيّاً خلال اليوم، وعلاوة على ذلك فإنّه يمكن تلبية الطلب على الكهرباء بسهولة من محطات توليد الطاقة الحرارية، كما أنّ مستوى المياه في السدود مستوى مُرضٍ بعد هطول الأمطار الغزيرة والفيضانات التي حصلت هذا العام! من جانب آخر فإنّ قطع الغاز هو أيضا يسير على قدم وساق، فالحكومة لا تزود المصانع بالغاز ولا تزود المستهلكين المحليين به، والسؤال هو أين يذهب الغاز إذاً؟
فمن خلال هذه الأزمات المصطنعة فإنّ الحكومة تشغل الناس في مشاكلهم اليومية مما يحول دون انتباه الناس إلى جريمة العمليات العسكرية في المناطق القبلية، كما أنّ إشراك الأمة في الدراما السياسية هو أيضا جزء من هذا السيناريو المصطنع، من مثل "الأزمة" الحالية الناتجة بين الشركاء في الحكومة مع أنهم كلهم في الجرم سواء. من ناحية أخرى فقد بدأت المروحيات بعمليات قصف واندلعت مناوشات في مناطق قبلية مختلفة مما أسفر عن مقتل 40 من رجال القبائل و10 جنود، ولتبرير كل هذا نفذت سلسلة من التفجيرات الانتحارية.
لقد حذر حزب التحرير الأمة مرارا بأنّ هذه التفجيرات تقوم بها الولايات المتحدة والحكام الخونة في مراحل معينة لخلق ذريعة للقيام بعمليات عسكرية، هذا هو السبب في الاختيار الدائم للأماكن العامة والأضرحة والمساجد والمدارس والجامعات الإسلامية لتنفيذ هذه العمليات التفجيرية ليسهل عليها خلق استياء عارم بين الناس، فالأمر واضح جدا.
ينبغي على وسائل الإعلام وضباط القوات المسلحة المخلصين أن لا يصدقوا ما تحاول الحكومة تصويره لهم، ويجب عليهم الوقوف ضد هذه العمليات، كما وندعو ضباط القوات المسلحة المخلصين في باكستان للمضي قدماً وتقديم النصرة لحزب التحرير لإعادة إقامة الخلافة. ليكونوا كخالد وصلاح الدين في القوات المسلحة في دولة الخلافة، ولن يجرؤ حينها بترايوس ومولن ودينتس وغيتس وماكرستال على الوقوف أمامهم وسيهربون من جميع بلاد المسلمين المحتلة مثل الدجاج المذعور.
عمران يوسف زاي
نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |