المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 20 من شـعبان 1445هـ | رقم الإصدار: 1445 / 33 |
التاريخ الميلادي | الجمعة, 01 آذار/مارس 2024 م |
بيان صحفي
أقيموا الخلافة على منهاج النبوة واحشدوا الجيوش لنصرة غزة!
(مترجم)
في 29 شباط/فبراير 2024، استشهد العشرات من المسلمين الجائعين في فلسطين، وأصيب المئات على يد كيان يهود الغاشم، أثناء انتظارهم الطعام.
أيها المسلمون في باكستان! ألستم تؤمنون بالله ورسوله؟ ألستم أبناء خير أمة أخرجت للناس؟ ألستم أبناء المجاهدين الفاتحين الذين نشروا الخير في ربوع العالم؟ أليس الجنود هم أبناءكم؟ ألا تستطيعون دفعهم للقتال وهم قادرون بإذن الله على إحقاق الحق ونصرة إخوانهم في الأرض المباركة؟ ألم يقل الله سبحانه وتعالى ﴿وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾؟!
يا جند الجيش الباكستاني! اعلموا أن الإبادة الجماعية ضد مسلمي فلسطين مستمرة بسبب تقاعسكم، وأن الله ﷻ شاهد على وقوف أقوى جيوش المسلمين مكتوفة الأيدي بينما عباده يتعرضون للقتل والذبح والتعذيب والاعتداء والإذلال والتجويع والتشريد! نسألكم: كم طفلاً آخر ستتركونهم يموتون جوعاً وقنصاً وهدماً؟! وكم رجلاً آخر ستسمحون بتعذيبه وإذلاله؟! وكم امرأة أخرى ستتركون قوات احتلال يهود تعتدي عليها؟!
احذروا يا جنود الأمة الإسلامية! فقد ضلّت قبلنا كثير من الأمم على يد قادتها الطغاة، فلا تطيعوا من عصى الله ﷻ، جاء في ابن ماجه وأحمد بسند صحيح أن رسول الله ﷺ قال: «مَنْ أَمَرَكُمْ مِنْهُمْ بِمَعْصِيَةِ اللهِ فَلَا تُطِيعُوهُ»، كما حذّر أبو بكر الصديق رضي الله عنه - أول خليفة للمسلمين - من اتباع الحكام العصاة، قائلاً: "أطيعوني ما أطعت الله ورسوله، فإن عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم"، ذلك مع أن أبا بكر رضي الله عنه من خيرة الصحابة! وأنتم تستمرون في طاعة الحكام الطغاة الذين يخدمون الغرب ويتحدّون أوامر الله ﷻ، ولا يمكنهم أبداً بلوغ درجات الصحابة الكرام رضوان الله عليهم.
يكفي حكام المسلمين الحاليين خداعاً وكذباً وتآمراً وخيانة، إنهم عبء على الأمة ويجب أن تُكف أيديهم عنها الآن. أعطوا نصرتكم الآن لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، التي ستحشد القوة العسكرية للأمة ومواردها الاقتصادية، وتقضي على كيان يهود الوحش الهائج، وترسّخ الهيمنة الإقليمية للخلافة لتصبح الدولة الرائدة في العالم. قال الله تعالى: ﴿إِن يَنصُرْكُمُ اللهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكِّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |