الخميس، 12 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/14م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    21 من ذي القعدة 1445هـ رقم الإصدار: 1445 / 46
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 29 أيار/مايو 2024 م

 

بيان صحفي

 

بعد القصف الهمجي لمخيمات اللاجئين في رفح

أصبح من الواضح أن على الأمة وجيوشها الإطاحة بالحكام وإقامة الخلافة الراشدة

 

في ليلة 26 أيار/مايو 2024، استهدف كيان يهود مخيماً للاجئين في مدينة رفح بالصواريخ ومزقت أجساد النساء والأطفال إلى أشلاء. وتم قطع رؤوس الأطفال عن أجسادهم الصغيرة، فيما احترق العشرات حتى الموت، حصل كل ذلك بعد أن استدرج يهود أهل رفح إلى خيام اللاجئين هرباً من القصف. وتأتي هذه المجزرة بعد أن أمرت محكمة العدل الدولية دولة يهود بوقف هجومها العسكري على رفح فوراً. لقد مرت أيام على الهجوم المروع، لكن حكام باكستان راضون بالموقف الهزيل نفسه الذي اعتمدوه أمام أي عدو للمسلمين. ففي 27 أيار/مايو 2024، صرّح وزير الخارجية أن "باكستان تدين بأشد العبارات القصف والاستهداف (الإسرائيلي) لمخيم اللاجئين في رفح بقطاع غزة والذي أدى إلى سقوط العديد من الضحايا". ولا قيمة في نظر حكام المسلمين لحرمة المسجد الأقصى والأرض المباركة ودماء المسلمين. كما أنهم لم يتحركوا منذ أكثر من سبعة أشهر، على الرغم من أن الأمة تمتلك الملايين من القوات المتأهبة والقادرة على دك حصون يهود.

 

أيها المسلمون في باكستان وقواتهم المسلحة! إن القيادة السياسية والعسكرية في باكستان هي ميسّرة للولايات المتحدة ولقاعدتها العسكرية التي أوجدتها في قلب الأمة، كيان يهود. إن حكام المسلمين هم في معسكر أعدائنا، والآن لا يوجد مجال لمزيد من النقاش، بعد سبعة أشهر من التقاعس والخذلان. فمن سيستمر في طاعة هذه القيادة السياسية والعسكرية التي تتحالف مع من يحارب الله ورسوله والمؤمنين؟! فمن منكم يتوب ويبرئ نفسه من الذنب ويوالي الله سبحانه ورسوله ﷺ والمؤمنين؟ إن طاعة هؤلاء الحكام مدعاة إلى أن يحشر معهم يوم القيامة، ويشاركهم في عذابهم الشديد، وهذه الطاعة ستكون مصدر ندم عميق وسبباً لخسارة فادحة. قال رسول الله ﷺ: «لَا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ» رواه البخاري.

 

أيها المسلمون في القوات المسلحة الباكستانية! ليعلم أحفاد صلاح الدين أن الساعة الحاسمة قد دنت. إن التردد والتقاعس لا يؤدي إلا إلى شراء الوقت لميسري الصليبيين ويهود. لقد حان الوقت للعمل، إن أخواتنا وإخواننا وأطفالنا وشيوخنا المضطهدين يستشهدون بقنابل يهود وبصواريخهم وقذائفهم، لكنهم ثابتون على دينهم في انتظار تحرككم. إن المسجد الأقصى ينتظركم وغزة تناديكم، لقد بحت أصوات المظلومين في رفح وتنتظر استجابتكم، لقد فرض الله سبحانه وتعالى نصرة غزة عليكم، فقال: ﴿وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾، وتأملوا المثال الجميل لأخيكم الكريم عبد الله رمضان، الجندي المصري الذي استشهد أثناء قتال يهود في رفح في 27 من أيار/مايو 2024. لقد سبق له أن نشر في السابع من شباط/فبراير 2024 قوله "إن القلب ليحزن والعين تذرف الدموع، أتألم لقربي من معاناتك يا غزة. غزة قريبة، والعالم أعمى وأصم وأبكم، غير قادر على أن يتحرك برجولة، إن التقاعس عن العمل هو قمة العجز". أليس فيكم رجل رشيد يقوم ليطلب النصر أو الشهادة؟!

 

أيها المسلمون في القوات المسلحة الباكستانية! لقد كبّل حكام المسلمين جيوش المسلمين أمام طغيان النظام العالمي الأمريكي والصليبيين ويهود. لقد شن يهود هجمات صاروخية على المسلمين أمام الكاميرات، ونشروا لقطات بطائرات بدون طيار لاستشهاد المجاهدين، وتجويع المسلمين، وبثوا صور جثث الأطفال على الهواء مباشرة. لقد اغتصب اليهود النساء المسلمات العفيفات، وقيدوا أيدي المسلمين وأرجلهم، وأطلقوا النار عليهم، ودفنوا بعضهم أحياء، وبعضهم سحقوا تحت الدبابات، ولم يشعر يهود حتى بالحاجة إلى إخفاء جرائمهم بسبب خيانة حكام المسلمين. بينما ليس يهود من جيوش المسلمين إلا حشرات، لذلك أطيحوا بهؤلاء الحكام المنافقين والفاسدين، الذين أذلوكم أمام أجبن الناس يهود. إن حزب التحرير هو المنبر الوحيد الذي يدعوكم لإعطاء النصرة لإقامة الخلافة على منهاج النبوة. فالخلافة هي التي ستكون سببا في إنهاء كيان يهود، حيث ستوجه الضربة القاضية للنظام العالمي الأمريكي المنهار، الذي تكشفت عيوبه في جميع أنحاء العالم. فيا أيتها القوات المسلحة الباكستانية! انفروا الآن حتى يمن الله سبحانه وتعالى عليكم بالشرف العظيم لقيادة الكتائب التي تحرر الأرض المباركة فلسطين والمسجد الأقصى.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع