المكتب الإعــلامي
روسيا
التاريخ الهجري | 23 من ذي الحجة 1435هـ | رقم الإصدار: 21/ 1435u0647u0640 |
التاريخ الميلادي | الجمعة, 17 تشرين الأول/أكتوبر 2014 م |
بيان صحفي دحض وتفنيد المعلومات المنشورة في صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس في نيجني نوفغورود" (مترجم)
قامت صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس" في يوم 16 تشرين الأول/أكتوبر 2014 بنشر أخبار تفيد بأن المحكمة الإقليمية في Nizhegorodsk قد بدأت النظر في القضية المرفوعة ضد أربعة مواطنين من طاجيكستان. وذكرت الطبعة الروسية من الصحيفة بالإشارة إلى نسخة عن محضر التحقيق: "لقد كانوا أعضاء في منظمة متطرفة "حزب التحرير الإسلامي" وكانوا يعدون للقيام ببعض الأعمال الإرهابية في مراكز التسوق الكبيرة في نيجني نوفغورود".
نريد أن نذكر أنه بعد إيتار تاس، في إشارة إلى المديرية العامة لوزارة الداخلية الروسية في منطقة الفولغا، أنها أبلغت في 28 أيار/مايو عام 2013 عن اعتقال أعضاء يزعم أنهم من حزب التحرير وأنهم كانوا يعدون للقيام ببعض الأعمال الإرهابية، ونحن قد علقنا بالفعل على هذا الموقف في بيان صحفي بتاريخ 5 حزيران/يونيو عام 2013 وقد جاء فيه ما يلي: "لقد قامت القوات الخاصة بدس الذخيرة على العديد من العمال المهاجرين العاديين الذين لا علاقة لهم بالحزب، وبعد ذلك قيل عنهم أنهم أعضاء في الحزب".
ونحن مرة أخرى نعلن بشكل رسمي أن الذين اعتقلوا في نيجني نوفغورود بتهم تتعلق بالإرهاب ليسوا من أعضاء حزب التحرير. وعلاوة على ذلك، نؤكد أن تلفيق حيازة الذخيرة للعمال المهاجرين العاديين واتهامهم بالمشاركة في حزب التحرير، فإن القوات الخاصة الروسية تكون بذلك قد ارتكبت جريمة تلفيق وتزوير صريح. وإن القوات الخاصة تحاول تشويه اسم حزب التحرير وتبرير القمع الذي تمارسه على أعضائه وذلك من خلال الكذب الصريح وعدم مراعاة مصائر مواطني طاجيكستان ولا مقدراتهم.
إن القوات الخاصة تقوم بارتكاب هذه الجرائم لأن حزب التحرير هو معروف في جميع أنحاء العالم كحزب سياسي ليس غير، ولم يكن لأي عضو من أعضائه أية علاقة ولو من بعيد بأي من الأعمال الإرهابية والمادية. وإن عمليات البحث التي تمت في تتارستان في بيوت أعضاء الحزب خلال هذا الأسبوع قد أكدت هذا مرة أخرى. وبمشاهدة لقطات الفيديو لعمليات البحث التي نشرتها القوات الخاصة وبثتها وسائل الإعلام، يمكن ملاحظة كيف أن القوات الخاصة المدججة بالسلاح قامت بالاستيلاء على إصدارات من الثقافة الإسلامية السلمية كثقافة لها علاقة بحزب التحرير وليس كثقافة يملكها مسلمون عزل. وأظهرت اللقطات كتابًا لتعليم الأطفال الأساسيات ويسمى باللغة التترية "ألف باء" بين المؤلفات الدينية الأخرى التي وضعت على أرضية المنزل الذي تم تفتيشه في مشهد سخيف بشكل خاص.
وعلى الرغم من كل الاستفزازات، فإننا كنا وما زلنا حزبًا سياسيًا، يقتدي بسيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهذا يقتضي التمسك بطريقة الدعوة السلمية، ورفض القيام بأية أعمال مادية. ويمكن الحصول على معلومات أكثر تفصيلًا عن أهداف الحزب ووسائله، وكذلك كتبه ونشراته المتبناة من خلال زيارة الموقع الرسمي لحزب التحرير / روسيا على الرابط www.hizb-russia.info.
إن القوات الخاصة الروسية تتهمنا بجرائم مثل هذه، وهي جرائم تقوم بها هذه الأجهزة نفسها، كالإرهاب والتطرف والتحريض على الكراهية الدينية. إلا أنه بقدر ما يُعرف حزب التحرير في جميع أنحاء العالم بأعماله الفكرية، فإن الأجهزة الخاصة الروسية تُعرف في جميع أنحاء العالم بجرائمها البشعة.
يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوا وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ﴾ [النحل: آية 128]
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في روسيا
المكتب الإعلامي لحزب التحرير روسيا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: http://www.hizb-russia.info |
E-Mail: mail@hizb-russia.info |