المكتب الإعــلامي
روسيا
التاريخ الهجري | 21 من ذي الحجة 1435هـ | رقم الإصدار: 20/ 1435u0647u0640 |
التاريخ الميلادي | الأربعاء, 15 تشرين الأول/أكتوبر 2014 م |
بيان صحفي عمليات تفتيش واعتقالات واسعة في تتارستان (مترجم)
اعتقلت محكمة مقاطعة فاخيتوف في قازان في الخامس عشر من تشرين الأول 2014 ثمانية من المسلمين للاشتباه بانتمائهم لنشاطات حزب التحرير. وقبل يوم من ذلك أفادت إدارة جهاز الأمن الفدرالي الروسي في تتارستان بأنها قادت بالتعاون مع وزارة الداخلية سلسلة من عمليات تفتيش لمنازل المسلمين في تتارستان. وقد استهدفت هذه العمليات الواسعة أعضاء الحزب السياسي العالمي حزب التحرير الذي يتعرض للقمع المستمر منذ ما يزيد عن عشرة أعوام.
أعضاء الحزب الثمانية الذين تم اعتقالهم هم:
1. عزت أدييف من مواليد 1978
2. أسجات خافيزوف من مواليد 1985
3. ألبيرت فاليولين من مواليد 1974
4. روزيل دافلِتشين من مواليد 1988
5. لينار سايتوف من مواليد 1987
6. تيمور أوزبيكوف من مواليد 1990
7. راديك زاريبوف من مواليد 1986
8. بافيل خيفرونين من مواليد 1986
جميع هؤلاء المعتقلين يعيلون أطفالا، وهم معروفون بين عامة الناس بأنهم مسلمون طيبو السمعة. فعلى سبيل المثال، عزت أدييف هو مغنٍ مشهور للأناشيد، وقد كان سابقاً عازفاً في الفرقة التتارية الشهيرة "قازان إجيتلر" أو "أبناء قازان"، وكان معروفا بين الناس ليس فقط في تتارستان بل عبر حدود الجمهورية.
وبالتالي فإن أياً من هذه الاتهامات الملفقة بالإرهاب لا يمكن أن تقنع الناس بأن هؤلاء المسلمين إرهابيون.
وقد جُرِّم المعتقلون جميعهم بموجب الفصل الثاني من المادة 205.5 من القانون الجنائي الروسي وهي (المشاركة في أنشطة منظمة إرهابية). والـ"منظمة الإرهابية" في هذه القضية تعني الحزب السياسي الإسلامي حزب التحرير. والجدير ذكره أنه منذ 2014 قررت السلطات الروسية اعتبار العضوية في حزب التحرير إرهابا، تنطبق عليه هذه المادة من القانون الجنائي.
إن "الجريمة" الوحيدة التي ارتكبها هؤلاء المسلمون المعتقلون هي اعتقادهم بأن الإسلام هو النظام الحق الجدير وحده بحكم المجتمعات وإدارة شؤون البلاد.
ولكونهم يحملون هذه المعتقدات فكلهم أعضاء في الحزب السياسي الإسلامي. لقد كان الأساس لذلك هو اعتبار حزب التحرير من قبل المحكمة العليا في روسيا عام 2003 بأنه حزب إرهابي. واليوم فإن ذلك القرار الإجرامي هو ذريعة لتلفيق قضايا جنائية بحق أولئك الذين يريدون العيش بحسب أحكام دينهم.
للأسف، فإن وسائل الإعلام مرة أخرى تنشر بيانات وكالة الأمن الخاصة الكاذبة دون أن تكلف نفسها عناء التحقق من مصداقيتها ومخالفتها للواقع. ولقد دحضنا مرارا وتكرارا تلك الادعاءات، ولن نكرر ذلك من جديد، ولكننا نضيف بأن تلك الأكاذيب كلها هي في ذمة أولئك الذين روجوا لها. ودعونا لا ننسى الموضوعية...
إن أولئك الصحفيين متورطون في معاناة أمهات وزوجات وأطفال أولئك المسلمين الأبرياء الذين يتعرضون للاضطهاد بسبب معتقداتهم الدينية والسياسية.
إننا نؤكد بأن خطط العداء والكراهية للمسلمين الذين يريدون العيش حسب دينهم لن تُجدي ولن تتحقق بإذن الله. وعلاوة على ذلك، فإن قتل واعتقال المؤمنين، وحظر الحجاب وكتب الثقافة الإسلامية لن يؤدي إلا لتعزيز وحدة ملايين المسلمين في روسيا وتقويتهم، وسوف تدرك الحكومة ذلك كلما حاربت الإسلام.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في روسيا
المكتب الإعلامي لحزب التحرير روسيا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: http://www.hizb-russia.info |
E-Mail: mail@hizb-russia.info |