بيان صحفي

اعتقالات جديدة للمسلمين في بشكيريا

بتهمة الانتماء لحزب التحرير

(مترجم)

نفذت قوات الأمن في 9 شباط/فبراير في مدينة أوفا عملية تفتيش واعتقال للمسلمين بتهمة الانتماء لحزب التحرير. وقد علمنا لغاية الآن عن اعتقال 9 أشخاص اتهموا بتنظيم والمشاركة في نشاطات منظمة إرهابية استناداً للمادة 205،5 من دستور روسيا الاتحادية. والمعتقلون هم: زينللين رسلان، ونايموف أرتيوم، ومحمدوف باتير، وعبد الرحمنوف أروال، وعليوف أورال، وزريبوف أرتور، وقد وضعوا في الحبس الانفرادي في مدينة ديورتول. كما أن هناك شخصاً آخر تم اعتقاله إلا أن اسمه ومكانه ما زالا غير معلومين حتى الآن.

وكما حصل مؤخراً من اعتقال للمسلمين في مدينة سالافات وستيرليتماك في 2016م، فإن الأجهزة الأمنية لا تستعجل في وضع وسائل الإعلام في صورة الدعاوى القضائية المرفوعة، ولا في إطلاعها على تفاصيل عمليات التفتيش والاعتقالات التي تنفذها. والسبب وراء هذا الصمت حول اعتقال المسلمين بتهمة الانتماء لحزب التحرير ربما كان تغييراً في المادة من دستور روسيا الاتحادية حول المشاركة في نشاطات منظمة إرهابية لأنها لا تتطابق ونشاط الحزب الإسلامي العالمي المعروف كحزب سياسي.

نذكر بأن توجيه التهم غير المبنية على أساس للعمل مع حزب التحرير جعل مركز ميموريال يسجل وجود أكثر من 30 سجينا سياسيا من مسلمي بشكيريا. وهكذا فإن أجهزة الأمن وإن تمكنت فيما مضى من تضليل الناس في مسألة الحرب ضد حزب التحرير بأنها حرب على (الإرهاب)، فإنه يصعب عليها اليوم إخفاء الوجه السياسي لهذه الاضطهادات.

وغداً بعون الله فإن روسيا ستجد نفسها مضطرة لأن تعترف بخطئها في سياستها المعادية للإسلام، وأن تقر بحقيقة أن اضطهاد المسلمين اليوم سيكون سبب نهضة شعوبها روحيا.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في روسيا