بيان صحفي

حكم بوليسي آخر في روسيا

(مترجم)

في 26 نيسان/أبريل 2019م حكمت محكمة بريفولسكي العسكرية على خمسة من أعضاء حزب التحرير من تتارستان، حيث أيد القاضي النيابة بشكل كامل في الاتهامات المفبركة بـ(الإرهاب) بحسب قوانين روسيا الاتحادية وكانت الأحكام على النحو التالي:

غيمازيدينوف أنس مواليد 1965 بالسجن 18 عاماً في سجن مشدد وتقييد الحركة لمدة عام.

محمدوف أريك مواليد 1988 بالسجن 18 عاماً في سجن مشدد وتقييد الحركة لمدة عام.

زاغييف أزات مواليد 1990 بالسجن 3 سنوات في سجن مشدد.

خانانوف رينات مواليد 1986 بالسجن 13 عاماً في سجن مشدد.

شانغاريف أميل مواليد 1993 بالسجن 13 عاماً في سجن مشدد.

أثناء المحاكمات أشار الشباب إلى أن الاتهامات بـ(الإرهاب) هي محض كذب، حيث إن الشهود المتخفين ما هم إلا موظفو الأجهزة الأمنية. إلا أن القاضي رفض كل ما يدفع التهم ونطق بالحكم دون أن يحاول حتى أن يتظاهر بالتدقيق والبحث في الدعوى القضائية.

وهكذا تستمر روسيا في سجن خيرة أبناء الأمة الإسلامية، ولكن لن يستطيعوا إخافتهم مهما فعلوا. وعلى الرغم من أن شبابنا كانوا خلف القضبان، إلا أنهم استمروا في حملهم للدعوة الإسلامية ووضحوا أثناء محاكمتهم أحكام الإسلام، وفي وقت النطق بالحكم الجائر جعلوا يقرؤون القرآن للدلالة على عدم اكتراثهم بالحكم.

إن هذا الاضطهاد الروسي لا يفضح حقدهم على الإسلام والمسلمين فقط، بل والاضطهاد السياسي بحق أعضاء حزب التحرير. بعد الاطلاع على ملف القضية قام مركز ميموريال للدفاع عن حقوق الإنسان بوضع أسماء المحكوم عليهم ضمن لائحة المعتقلين السياسيين في روسيا. وكتب المحامي دنيس غودكوف على صفحته في الفيسبوك ما يلي: "قتلة؟ مغتصبون؟ سراق؟ لا. بل سياسيون. يطلقون عليهم "إرهابيون" في روسيا وحدها... أما هم فأشخاص جيدون جداً".

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في روسيا