الإثنين، 28 صَفر 1446هـ| 2024/09/02م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية السودان

التاريخ الهجري    9 من رجب 1432هـ رقم الإصدار: u062d.u062a.u0633 28
التاريخ الميلادي     السبت, 11 حزيران/يونيو 2011 م

بيان صحفي للنشر الفوري

 

قامت الأجهزة الأمنية والشرطية نهار اليوم السبت 10 رجب 1432هـ الموافق 11 حزيران/يونيو 2011م باستخدام العنف والقوة لتفريق المسيرة التي اعتزم حزب التحرير- ولاية السودان تسييرها إلى القيادة العامة تعضيداً لموقف القوات المسلحة، ومساندة لها في أبيي وسائر البلاد، وتسليمهم مذكرة بهذا المضمون، حيث قامت الأجهزة القمعية بمنع المركبات التي تقلّ الناس من الوصول إلى مكتب الحزب، وضربت الذين تمكنوا من الوصول بالعصيّ، وألقت عليهم الغاز المسيل للدموع دون مراعاة لكبار السن والنساء والأطفال المشاركين في المسيرة، كما تم اعتقال بعض الشباب، وأطلق سراح بعضهم، وما يزال اثنان منهم رهن الاعتقال وهما (الأخ/ إبراهيم آدماي، والأخ/ علي بابكر- عضوا الحزب).

 

إننا في حزب التحرير- ولاية السودان إزاء هذا الموقف الغريب نود توضيح الآتي:

 

أولاً: لقد أثبت النظام، بهذا السلوك الهمجي، أنه لا يختلف في قمع الناس عن الأنظمة القمعية القائمة في منطقة العالم الإسلامي والتي تتساقط كأوراق الشجر، فالدول إنما تحصَّن بالعدل الذي هو في الإسلام، لا بقمع المسالمين.

 

ثانياً: خالف النظام بعمله هذا حتى دستوره الوضعي الذي يسمح بالتظاهر السلمي بعد الإخطار، وهو ما فعله حزب التحرير- ولاية السودان؛ حيث أخطرنا الجهات الأمنية بأننا ننوي القيام بمسيرة سلمية إلى القيادة العامة، تعضيداً لموقف الجيش في أبيي وسائر البلاد، علماً بأن النظام قد سمح بتسيير مسيرات إلى القيادة العامة لذات الغرض أكثر من مرة خلال الأيام الماضية، مما يعني أن قرار المنع سياسيٌّ وليس قانونياً!!

 

ثالثاً: هذا التصرف من قبل النظام يؤكد أنه لا يريد العزة ببقاء الجيش قويا ممسكاً بأطراف البلاد وحامياً لها من التمزيق، وإنما النظام سائر في تنفيذ مخططات الغرب الكافر المستعمر؛ وبخاصة أمريكا في تسليم أبيي لقوات أجنبية لتصبح كشمير السودان القادم بعد أن سلّمت جنوب السودان بالكامل للمتمردين وجيشهم الذي يطمع الآن في جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق وغيرها.

 

رابعاً: مهما فعل هذا النظام من تكميم للأفواه التي تصدع بالحق وتكشف مؤامرات الغرب الكافر المستعمر وأدواته في الداخل، فإن أمرَهم قد بات مكشوفاً للأمة وانبطاحَهم وخذلانهم ما عاد خافياً على أحد.

 

خامساً: قام وفد من الحزب بعد تفريق المسيرة بتسليم المذكرة إلى رئاسة هيئة الأركان المشتركة.

 

إننا في حزب التحرير- ولاية السودان كنا ولا نزال النذير العريان والرائد الذي لا يكذب أهله؛ نكشف المؤامرات وننبّه كل قطاعات الأمة بما فيها الجيش حامي الحمى والذي عليه واجب الحفاظ على وحدة البلاد وثغورها. وسنظل على العهد مع ربنا؛ لا نخاف في الحق  لومة لائم وعلى العهد مع الأمة عيناً ساهرة على حقوقها حتى ينبلج فجر الخلافة الذي سيطيح بالظالمين وأعوانهم. {إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ}.

 

· مرفق المذكرة.

 

إبراهيم عثمان (أبو خليل)

الناطق الرسمي لحزب التحرير

في ولاية السودان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية السودان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
الخرطوم شرق- عمارة الوقف الطابق الأرضي -شارع 21 اكتوبر- غرب شارع المك نمر
تلفون: 0912240143- 0912377707
www.hizb-ut-tahrir.info
E-Mail: [email protected]

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع