الإثنين، 05 محرّم 1447هـ| 2025/06/30م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية السودان

التاريخ الهجري    5 من محرم 1447هـ رقم الإصدار: ح/ت/س/ 1447 / 01
التاريخ الميلادي     الإثنين, 30 حزيران/يونيو 2025 م

 

بيان صحفي

 

عدوى المليشيات في السودان تتجه شمالاً!

 

منذ يوم الجمعة 27/6/2025م تناقلت وسائل الإعلام أن الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، وافق على تدريب 50 ألف مقاتل من أبناء ولايتي الشمالية، ونهر النيل، تدريبا عسكرياً متقدماً، بناءً على طلب تقدم به رئيس كيان الشمال، محمد سيد أحمد الجاكومي، رئيس مسار الشمال في اتفاق جوبا لسلام السودان.

 

لقد انتظرنا حتى يوم الأحد 29/6/2025م لنرى رد فعل الحكومة، وموقفها من هذا الخبر الكارثي، فجاءنا الرد صادماً، حيث أبان رئيس كيان الشمال لإحدى المصادر الصحفية؛ المحقق، أنه تم إخطار الجيش، والجهات الأمنية بأمر تدريب هذه القوات، وقال: "نعمل على الترتيب معهم، ولا يمكن أن نأخذ أية خطوة إلا بموافقتهم"!

 

يأتي هذا الإعلان في الوقت الذي تلوح فيه نذر تقسيم السودان، بسيطرة قوات الدعم السريع على ولايات دارفور، وتلويحهم بإعلان حكومة موازية، وسيطرة الجهوية، والعرقية على الخطاب السياسي، وتكريس المحاصصات في السلطة، في هذا الوقت يمضي البرهان في رفع شعار (مليشيا لكل إقليم)، حيث تصنع مع كل صباح جديد مليشيا جديدة! ثم الأخطر من هذا، تدريب المليشيات لعناصرها في الخارج؛ إريتريا، ويأتي إعلان الجاكومي في هذا السياق!

 

إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان، بناءً على هذا الخبر الصادم نؤكد على الآتي:

 

أولا: كنا قد حذرنا مرارا وتكرارا من خطورة تناسل المليشيات المسلحة، وأنها معاول هدم للدولة، ومدخل للكافر المستعمر الساعي لتفتيت السودان، وتمزيقه عبر الجهويات، والنعرات العنصرية، وها هو المسرح العبثي يكتمل بأن يكون لشمال السودان هو الآخر مليشيا، أسوة ببقية أقاليم السودان الأخرى!

 

ثانياً: إن الإسلام قد حرم القتال تحت الرايات العصبية، والعمية، فقال عليه الصلاة والسلام: «وَمَنْ قَاتَلَ تَحْتَ رَايَةٍ عُـمِّيَّةٍ، يَغْضَبُ لِعَصَبَةٍ، أَوْ يَدْعُو إِلَى عَصَبَةٍ، أَوْ يَنْصُرُ عَصَبَةً، فَقُتِلَ فَقِتْلَةٌ جَاهِلِيَّةٌ».

 

ثالثاً: إن الحديث عن أن هذه المليشيا أو تلك، ستكون تحت قيادة الجيش، هو ذر للرماد في العيون، فالبدايات تبدأ دائما هكذا، ثم يحدث ما لا يحمد عقباه، ولنا في قوات الدعم السريع أسوأ مثال لصناعة المليشيات.

 

رابعاً: إن الحكومة بصنيعها هذا، تسعى لتكريس خطة حدود الدم، إنفاذا لسايكس بيكو الأمريكية الجديدة لتمزيق ما تبقى من السودان.

 

إن الواجب على الجيش أن يشرع فورا في توحيد جميع القوى المسلحة المنتشرة في البلاد، تحت رايته فقط، لجعلها قوة واحدة قوية، وقادرة على فرض سلطان الدولة، ثم إعطاء النصرة لحزب التحرير ليقيم الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وتوحيد الأمة على أساس الإسلام العظيم، وتطبيق أحكام الإسلام، وقلع نفوذ الكافر المستعمر من بلادنا، ومن جميع بلاد المسلمين.

 

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا للهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ

 

إبراهيم عثمان (أبو خليل)

الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية السودان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
الخرطوم شرق- عمارة الوقف الطابق الأرضي -شارع 21 اكتوبر- غرب شارع المك نمر
تلفون: 0912240143- 0912377707
www.hizb-ut-tahrir.info
E-Mail: spokman_sd@dbzmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع