إن ما تقوم به حكومة بنغلاديش من القمع الوحشي؛ والسجن من غير محاكمات، مع إبقاء السجين تحت التعذيب، وإلصاق دعاوى باطلة بحق أعضاء حزب التحرير ومؤيديه لهو جريمة يجب على هذه الحكومة؛ التي وضعت نفسها في خدمة الغرب الكافر ومشاريعه الخبيثة، والتي نصّبت نفسها حرباً على الإسلام ومشروع الخلافة الذي تتطلع إليه الأمة تحت قيادة حزب التحرير ، هذه الحكومة عليها أن تقلع عن هذه الأعمال فوراً وتطلق سراح جميع شباب الحزب ومؤيديهم.

 

إن فشل حكومة الشيخة حسينة في بنغلاديش في الدفاع عن نفسها في مواجهة تواطئها في مذبحة ضباط الجيش المسلم في بنغلاديش بغرض تصفية حرس الحدود لجعل بنغلاديش مستباحة للمشركين الهنود وللكفار الغربيين (أمريكا وبريطانيا)، هذا الفشل من حكومة الشيخة حسينة ليدل على صدق ما كشفه حزب التحرير من حقيقة هذه المؤامرة الإجرامية.

 

إننا في حزب التحرير - ولاية السودان نقول لحكومة بنغلاديش:

 

• أطلقوا فوراً سراح هذه الثلة المؤمنة المخلصة من قيادات الأمة؛ أعضاء حزب التحرير  ومؤيديه.
• عار عليكم أن تقابلوا عمل حزب التحرير الفكري السياسي بالقمع والاعتقال والتعذيب.
• إن الغطاء الكثيف الذي يوفره لكم الغرب الكافر؛ دعيّ حقوق الإنسان، لتستمروا في جرائمكم هذه لن يمدكم بأسباب الحياة، ودونكم سقوط أزلام الغرب الكافر في تونس ومصر وليبيا والبقية تأتي بإذن الله.
• ثوبوا إلى رشدكم وارعووا، ولا تقفوا في وجه طوفان الأمة الجارف نحو عودة الإسلام، فإن العصر هو عصر الإسلام والخلافة الراشدة بلا منازع، واتعظوا بالطغاة المتجبرين من حولكم كيف سقطت أصنامهم، وداستهم الأمة وإِلا فإن مصيركم أن تمثلوا أمام محاكم دولة الخلافة الراشدة التي ستقتص منكم عن كل جريمة اقترفتموها في حق الأمة.

 

(وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ).

 

 

إبراهيم عثمان ( أبو خليل)  

الناطق الرسمي لحزب التحرير

في ولاية السودان