الإثنين، 28 صَفر 1446هـ| 2024/09/02م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية السودان

التاريخ الهجري    28 من صـفر الخير 1433هـ رقم الإصدار: u062d.u062a.u0633 04
التاريخ الميلادي     الأحد, 22 كانون الثاني/يناير 2012 م

بيان صحفي   السودان بلد إسلامي ويجب أن يكون دستوره مستنبطاً من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وما أرشدا إليه

 

التقى وفد من حزب التحرير - ولاية السودان بإمارة الأستاذ/ عبد الله عبد الرحمن؛ عضو المكتب القيادي، يرافقه الأستاذ/ يعقوب إبراهيم من مكتب الناطق الرسمي للحزب، والأستاذ/ عبد الرحمن حسن طه - عضو الحزب، التقى الأستاذ/ الفاضل حاج سليمان؛ رئيس لجنة التشريع والعدل بالبرلمان السوداني؛ حيث بحث معه الوفد موضوع الدستور المزمع صياغته لحكم البلاد. وقدّم الوفد مشروع دستور الدولة الإسلامية مرفقاً معه مقدمته التي تبين الأدلة الشرعية التي أُخذت منها كل مادة ووجه الاستدلال، وقد حمّل الوفد رئيس اللجنة المسؤولية في تقديم هذا الدستور للدولة لتدرسه وتتبناه فتجعله موضع التطبيق والتنفيذ باعتباره دستوراً إسلامياً ليس غير. وقد ثمّن الأستاذ/ الفاضل جهد الحزب في صياغة هذا الدستور الإسلامي وطلب نسخاً إضافية منه لعرضها على أعضاء لجنة التشريع والعدل بالبرلمان. هذا وقد تركز النقاش من قبل وفد حزب التحرير على النقاط التالية:

 

  • الدستور هو أساس الحكم والسياسة، فلا يجوز أن يكون إلا على أساس الإسلام، فالعقيدة الإسلامية هي أساس الدولة وقوانينها وأجهزتها.
  • يجب أن يستنبط الدستور من الأدلة الشرعية المعتبرة؛ وهي كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وما أرشدا إليه من إجماع الصحابة والقياس الشرعي، ولا يجوز أن يؤخذ من أي مصدر آخر مهما كان وزنه أو مكانته، فلا يؤخذ من الأعراف والتقاليد، ولا المواثيق الدولية؛ فإنها جميعاً شرعة كفر يحرم الأخذ منها، قال تعالى: ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيدًا ).
  • الإسلام دين كامل ولا يحتاج أن تُكمل أحكامه من غيره، فإن الله سبحانه قال:( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِينًا).
  • عدم السعي في هذا الموضوع (الدستور) لاسترضاء أي جهة مهما كانت بل ينبغي ابتغاء مرضاة الله وحده:( وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ )، فلا يلتفت إلى مرضاة ما يسمى بالمجتمع الدولي؛ ممثلاً في دول الكفر الكبرى (أمريكا ودول أوروبا)، ومنظمات المجتمع الدولي (الأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي وغيرها) التي هي أدوات لتنفيذ سياسات هذه الدول، فإنهم لن يرضوا عنا مهما خلطنا الحق بالباطل، قال تعالى: ]وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ[ وعدم التخوف من تهديداتهم ولا وعيدهم حتى لا يتحقق فينا قول الله تعالى:( فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ ).

 

 

إبراهيم عثمان (أبو خليل)

الناطق الرسمي لحزب التحرير

في ولاية السودان

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية السودان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
الخرطوم شرق- عمارة الوقف الطابق الأرضي -شارع 21 اكتوبر- غرب شارع المك نمر
تلفون: 0912240143- 0912377707
www.hizb-ut-tahrir.info
E-Mail: [email protected]

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع