الإثنين، 28 صَفر 1446هـ| 2024/09/02م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية السودان

التاريخ الهجري    28 من صـفر الخير 1433هـ رقم الإصدار: u062d.u062a.u0633 03
التاريخ الميلادي     الأحد, 22 كانون الثاني/يناير 2012 م

بيان صحفي   رسالة حزب التحرير- ولاية السودان إلى أهلنا المناصير اجعلوا من عقيدة الإسلام وحدها أساساً لحقوقكم ومطالبكم ومحاسبتكم للدولة

 

قام وفد من حزب التحرير- ولاية السودان بإمارة الأستاذ/ عبد الله عبد الرحمن؛ عضو المكتب القيادي، يرافقه الأستاذ/ إبراهيم عثمان أبو خليل- الناطق الرسمي والأستاذ/ يعقوب ابراهيم- مكتب الناطق الرسمي، والأستاذ/ محمد محجوب- عضو الحزب، قام الوفد بزيارة لأهلنا المناصير المعتصمين بميدان العدالة أمام مباني حكومة ولاية نهر النيل بالدامر، والتقى بقيادات المعتصمين وأميرهم الأستاذ/ عبد العاطي عبد الخير. وقد عبر الوفد عن وقوف الحزب مع قضيتهم العادلة، وعن تبنيه لقضايا الأمة ومنها هذه القضية التي ظُلم فيها أهلنا المناصير وطال ليل ظلمهم دون حل.

 

وقد خاطب الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان (أبو خليل) جموع المعتصمين مبيناً رؤية الحزب للقضية وكيفية حلها، والذي يتلخص في الآتي:

 

1- إنه لا يجوز شرعاً أخذ ملك أي إنسان قسراً عنه، وفي حالة اضطرار الدولة لأخذ ملكية الأفراد بسبب شرعي، فالواجب أن تعطي من أخذت حقه حتى يرضى، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: « لاَ يَحِلُّ مَالُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ، إِلاَّ بِطِيبِ نَفْسٍ مِنْهُ»، كما قال عليه الصلاة والسلام: «مَنْ أَخَذَ مِنَ الأَرْضِ شَيْئًا بِغَيْرِ حَقِّهِ خُسِفَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَى سَبْعِ أَرَضِينَ» (البخارى وأحمد عن ابن عمر).

 

2- كان الواجب على الدولة قبل قيام السد أن تعوّض المتضررين بإيجاد البدائل التي ترضيهم من مساكن وزروع ومال ثم تشرع من بعد في بناء السد. ولكن الدولة لم تفعل ذلك لأنها تقوم على أساس النظام الرأسمالي النفعي الظالم، بل روّعت الناس وقتّلت بعضهم وأخذت حقهم قسراً، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «لاَ يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُرَوِّعَ مُسْلِمًا» مما أوجد المشكلة الحالية.

 

3- إن الذي حدث لأهلنا المناصير من إغراق لأراضيهم ومساكنهم وزروعهم ومساجدهم ومدارسهم لو كان بسبب فيضانات وسيول مثلاً، فإن واجب الدولة تجاههم هو إحسان رعايتهم بتعويضهم فوراً من بيت مال المسلمين من باب مسؤولية الحاكم لقوله صلى الله عليه وسلم : «.. الإمام راع وهو مسؤول عن رعيته ..»، فكيف إذا كان من تسبب في كل ذلك هو الحاكم نفسه؟!

 

4- إن الواجب على الدولة لحل هذه القضية أن تسخِّر كل إمكاناتها وطاقاتها على مستوى البلد وليس على مستوى ولاية نهر النيل لجبر الضرر الذي أوقعته بنفسها على أهلنا المناصير فوراً في دمائهم وأموالهم وكل ما أتلف من ممتلكاتهم وغيرها، وأن تضع ثروات الأمة مواضعها التي حكم بها الشرع بدل استرضاء جيوش المستوزرين وطلاب السلطة، فإن كراسي السلطة إنما تحصّن بالعدل الذي هو تطبيق الإسلام لا برشوة طالبي السلطة!

 

إن المطلوب من أهلنا المناصير أن يجعلوا حقوقهم ومطالبهم مبنية على أساس الإسلام، وعلى أساس الإسلام يحاسِبون مَن ظلمهم، فإن الله حتماً ناصرهم ومعيدٌ إليهم حقوقهم ولو بعد حين، يقول الله سبحانه وتعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ).

 

 

إبراهيم عثمان (أبو خليل)

الناطق الرسمي لحزب التحرير

في ولاية السودان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية السودان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
الخرطوم شرق- عمارة الوقف الطابق الأرضي -شارع 21 اكتوبر- غرب شارع المك نمر
تلفون: 0912240143- 0912377707
www.hizb-ut-tahrir.info
E-Mail: [email protected]

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع