قام وفد من حزب التحرير / ولاية السودان بمدينة القضارف يوم الأربعاء ٢٨ أيار/مايو 2014م بإمارة عضو مجلس الولاية؛ البشير أحمد، يرافقه من أعضاء حزب التحرير كل من: محمد حسن آدم وعبد الصمد الطيب أحمد وأسامة عبد العزيز منصور وإبراهيم عبد القادر، بزيارة عمر بشير موسى عضو المجلس الوطني، حيث بيّن الوفد رؤية حزب التحرير في الحوار الوطني في ثلاث نقاط وهي:

١/ إن هذا الحوار يفضي إلى حل وسط يرضي الأطراف المتحاورة، لا إلى دين الإسلام الذي يرضي الله ورسوله؛ لأن الحل لمشاكلنا مسطور في كتاب الله سبحانه الذي لم يترك صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها، وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوتنا جميعاً.

٢/ هذا الحوار دفعت به أمريكا إلى الحكومة بعد أن أعدّ المبعوث الأمريكي الأسبق إلى السودان (برنستون ليمان) وجون تيمن ورقة بعنوان: (الطريق إلى الحوار الوطني في السودان) في 2013/8/31م بمعهد السلام الأمريكي الذي يديره الرئيس الأمريكي الأسبق (كارتر) وأمرت هذه الورقة الحكومة بالسير في برنامج الإصلاح عن طريق حوار يشمل عناصر النظام الحالي، والإسلاميين، وجماعات المعارضة المسلحة وغير المسلحة وهذا قد يتطلب وقتًا طويلاً، قد يستدعي تأجيل انتخابات عام 2015م.

٣/ إن الحوار الجاري الآن هو في حقيقته لحل مشكلة الحكام من سوء ما صنعوا، وطيّ جرائمهم كأن لم تكن.. بإشراك الأحزاب السياسية، وليس لحل مشكلة الحكم التي هي دستور وقانون، الأصل أن يكونا من الشرع.

هذا وقد أثنى عضو المجلس الوطني على الطرح وقال نحن مع الشريعة الإسلامية، كما أثنى على حزب التحرير وطلب الاستمرار في توعية الناس، وأن تستمر اللقاءات بعد أن أثار بعض المسائل التي تمت معالجتها.

 

وختم الوفد حديثه مع عضو المجلس الوطني، مؤكداً أنه لا حل لمشاكل السودان بالحوار مع الأحزاب لتتقاسم السلطة والثروة، وإنما بتطبيق أحكام الشريعة الإسلامية بإمرة خليفة راشد في دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

 

 

إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان