الأربعاء، 30 صَفر 1446هـ| 2024/09/04م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية السودان

التاريخ الهجري    30 من رجب 1435هـ رقم الإصدار: u062d/u062a/u0633/ 29/ 2014
التاريخ الميلادي     الخميس, 29 أيار/مايو 2014 م

خطاب مفتوح من حزب التحرير / ولاية السودان إلى الحكومة الأردنية هل حضور مسلم لمؤتمر سياسي فكري هو سبب لاعتقاله وتقديمه للمحاكمة؟!

 

أقام حزب التحرير / ولاية السودان بتاريخ 04 رجب 1435هـ الموافق 03 أيار/مايو 2014م مؤتمراً عالمياً بعنوان: (طوق النجاة - رؤية إسلامية صادقة حول المعالجات الصحيحة لمشاكل السودان دون انتكاسات الربيع العربي)، يبحث في قضايا المسلمين على أساس العقيدة الإسلامية (لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم)، وما ينبثق عن هذه العقيدة من أحكام شرعية جاءت بالوحي، وقد كانت الدعوة عامة، حيث أُرسلت دعوات لحضور المؤتمر إلى بلدان شتى من العالم على اعتبار أن هذه القضايا تهم جميع المسلمين، وليس أهل السودان فحسب، فكان ممن لبوا دعوتنا الأخ الكريم/ مدحت جبرين محمود مرار، من الأردن، وأخذ تأشيرته من السفارة السودانية في عمان بناء على الدعوة، فوضعت السفارة في التأشيرة التي طبعتها على جوازه أن صاحب الدعوة حزب التحرير.


وبعد حضوره للمؤتمر وعودته إلى بلاده (الأردن)، وفي مطار عمان رأوا التأشيرة على الجواز فيها حزب التحرير، وبناء على ذلك تم اعتقاله لتقديمه إلى المحكمة!


وإننا في حزب التحرير / ولاية السودان نتساءل:


• هل حضور مؤتمر يبحث في قضايا الأمة ويسعى لإيجاد حلول لها على أساس العقيدة الإسلامية يُعدّ جريمة يعتقل ويقدّم على أساسها المسلم إلى المحاكم؟!


• هل من يسعون إلى توحيد الأمة وجمع كلمتها امتثالاً لأمر الله سبحانه وتعالى القائل: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا﴾ يعدّون كالمجرمين فيعتقلوا ويُقدموا إلى المحكمة؟!


• هل صار العمل للإسلام وحمل دعوته والمناداة بتحكيمه بالطريق الفكري السياسي عملاً تجريمياً؟! بل هل صار مجرد حضور مؤتمر إسلامي جريمة؟!


إن التعامل مع حزب التحرير؛ الحزب المخلص لأمته، الذي يحمل الدعوة إلى الإسلام، مقتدياً بالنبي صلى الله عليه وسلم، التعامل معه بوصفه ملفاً أمنياً، حيث الاعتقال والتعذيب والمحاكمات وغيرها طوال أكثر من ستة عقود من الزمان لم ولن يجدي شيئاً، وها هو حزب التحرير يعمل في أكثر من أربعين بلداً حول العالم!!


إن أمثال الأخ مدحت جبرين محمود مرار يجب أن يكرّموا لا أن يهانوا بالاعتقال والتقديم إلى محاكم، لأنهم يحملون همّ هذه الأمة التي عندما بعدت عن إسلامها بهدم الخلافة ذلّت وهانت، وتجرأ عليها حتى يهود فاحتلوا فلسطين الأرض المباركة الطهور!.


إننا في حزب التحرير / ولاية السودان نطالب الحكومة الأردنية:

 

بإطلاق سراح الأخ/ مدحت جبرين محمود مرار فوراً.
وأن تتذكر الحكومة الأردنية أن ما قامت به هو صدّ عن سبيل الله ومحاربة للإسلام وحملة دعوته، يقول الله عز وجل: ﴿وَلا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِهِ وَتَبْغُونَهَا عِوَجًا﴾.




إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان

 

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية السودان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
الخرطوم شرق- عمارة الوقف الطابق الأرضي -شارع 21 اكتوبر- غرب شارع المك نمر
تلفون: 0912240143- 0912377707
www.hizb-ut-tahrir.info
E-Mail: [email protected]

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع