يقول الله عز وجل في محكم تنزيله: ﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ﴾.

بقلوب صابرة محتسبة ينعي القسم النسائي بحزب التحرير / ولاية السودان الأخت الفاضلة/ أم فاطمة نهى خليل آدم؛ التي وافتها المنية صباح يوم الأحد 05 من ذي القعدة 1435 الموافق 2014/08/31م.

كانت الفقيدة عطرة السيرة، مسارعة إلى مغفرة من ربها وجنة عرضها السماوات والأرض، بحرصها على حمل الدعوة مع حزب التحرير لتطبيق شرع الله في ظل الخلافة الراشدة، وكانت محبة لأمتها، راعية لأهلها وابنتها.

نسأل الله عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يسكنها الفردوس الأعلى، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.

إنا لفراقك يا أم فاطمة لمحزونون ولكن لا نقول إلا ما يرضي الله سبحانه وتعالى؛ اللهم جازها بالإحسان إحساناً، وبالسيئات عفواً وغفراناً، اللهم احشرها مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصدقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، إنا لله وإنا إليه راجعون.

وهذه إحدى رسائلها للعلماء

الناطقة الرسمية لحزب التحرير في ولاية السودان
القسم النسائي