بيان صحفي

حكام السودان يخضعون للابتزاز الأمريكي ويركبون قطار الخيانة

بالتطبيع مع كيان يهود المغتصب للأرض المقدسة

 

بعد أيام من التضليل على أهل السودان، وكذب رئيس الوزراء حمدوك، الذي قال إن حكومته غير مخولة بمناقشة أمر التطبيع مع كيان يهود، وأنه يطالب بفصل مسألة التطبيع عن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، تظهر الحقيقة أنه لا فرق بين البرهان وحمدوك، وغيرهما من حكام السودان، بالخنوع والخضوع للابتزاز الأمريكي، الذي ربط بين رفع اسم السودان من القائمة الأمريكية السوداء وبين التطبيع مع كيان يهود المسخ.

 

إن الذي تم اليوم، وأعلن عنه من تطبيع للعلاقات بين السودان وكيان يهود، يعتبر وصمة عار في جبين الحكومة الانتقالية، وخيانة لله ورسوله والمؤمنين.

 

إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان، إزاء هذا الانبطاح من الحكومة الانتقالية، وقبولها بشروط ترامب، وتطبيعها للعلاقات مع كيان يهود المغتصب لأرض الإسراء والمعراج نؤكد على الآتي:

 

أولاً: إن ما تم اليوم يعتبر خيانة لله ولرسوله وللإسلام والمسلمين، وطعنة نجلاء في ظهر الأمة.

 

ثانياً: إن هذا التطبيع لا يمثل أهل السودان المسلمين، وإنما يمثل فقط من قاموا به من عملاء الغرب الكافر وأذنابهم من الحكام والسياسيين، الذين باعوا بدينهم دنيا غيرهم.

 

ثالثاً: مهما طبع المطبعون، ومهما خان القضية العملاء والمنافقون، فإن فلسطين ستبقى أرضاً إسلامية مقدسة، تحتاج لمن يخلصها من براثن الاحتلال اليهودي، وإن ذلك لكائن بإذن الله قريباً على يد جنود المسلمين، جنود دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة القائمة قريباً بمشيئة الله، والتي تطبق قول الرسول ﷺ؛ عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ، فَيَقْتُلُهُمْ الْمُسْلِمُونَ، حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ وَالشَّجَرِ، فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَوْ الشَّجَرُ: يَا مُسْلِمُ يَا عَبْدَ اللَّهِ، هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ». أخرجه البخاري.

 

 

إبراهيم عثمان (أبو خليل)

الناطق الرسمي لحزب التحرير

في ولاية السودان