الثلاثاء، 29 صَفر 1446هـ| 2024/09/03م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية السودان

التاريخ الهجري    2 من جمادى الأولى 1442هـ رقم الإصدار: ح/ت/س/ 1442 / 37
التاريخ الميلادي     الخميس, 17 كانون الأول/ديسمبر 2020 م

 

بيان صحفي

 

إلى الخارجين في مواكب السبت 19 كانون الأول/ديسمبر

 

فليكن إطاركم للخروج المطالبة بتغيير النظام والذي لن يحدث إلا بالإسلام تطبقه دولة الخلافة

 

 

عامان انقضيا منذ أن انطلقت الشرارة الأولى لحراك الشباب في السودان ضد الظلم والفساد، وسقطت حكومة الإنقاذ برئاسة المخلوع البشير في 11 نيسان/أبريل 2019م، وتولى العسكر زمام الأمور، ثم أُدخِلت قوى الحرية والتغيير (قحت) في مقاليد الحكم عبر ما سمي بالوثيقة الدستورية التي منّت الشباب بالحياة الهانئة الرغيدة. إلا أن أحوال الناس انتقلت من سيئ إلى ما هو أسوأ منه، وكان هذا طبيعياً، لأن الذي تغير هم الأشخاص الذي يحكمون، أما النظام فهو النظام نفسه والقوانين نفسها، منذ خروج المستعمر الإنجليزي وإلى يوم الناس هذا. فبدأت الدعوات للخروج في الذكرى الثانية للحراك في 2020/12/19م، يوم السبت القادم، مظنة تغيير الواقع الأليم الذي يعيشه أهل السودان.

 

ورغم أن الحراك في عام 2018م كان هدفه فقط إسقاط النظام الحاكم، فإن مواكب السبت انقسم حولها الناس بين من يريد إسقاط الحكومة وحاضنتها (قحت)، وبين المؤيدين لـ(قحت) الذين ينادون بالإصلاح، وتصحيح مسار الثورة وليس الإسقاط، وفريق ثالث جاء إلى السلطة عبر ما يسمى باتفاق جوبا للسلام يرفض الخروج من أجل إسقاط الاتفاقية، وبين هذه الأطر الثلاثة لموكب 19 كانون الأول/ديسمبر، يجب أن يعلم أهل السودان أن الإطار الصحيح للخروج هو المطالبة بتغيير النظام الرأسمالي، الذي أفقر العباد وأضاع البلاد، وصار الحكام تبعاً للغرب الكافر المستعمر، ينفذون مؤامراته، وينشغلون بإرضائه ولو على حساب الدواء والغذاء لشعوبهم!

 

إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان، ومنذ انطلاق الحراك الجماهيري قبل عامين، بل قبل ذلك بكثير، أكدنا، ولا نزال، على أن التغيير الحقيقي لا يكون بتغيير الأشخاص، وأخذ الأنظمة والأحكام والقوانين من العدو؛ الغرب الكافر المستعمر، كما هو الحال منذ ما يسمى بالاستقلال وحتى يومنا هذا، بل إن التغيير الحقيقي يكون بتغيير الفكرة السياسية الحاكمة، بجعلها على أساس عقيدة الأمة؛ الإسلام العظيم، تطبقها دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.

 

هذا هو سبيل التغيير، ولا سبيل غيره، فمن أراد الخروج للتغيير فليعمل من أجل التغيير الحقيقي، وإلا فستدور هذه المساعي في دائرة مفرغة.

 

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ

 

 

إبراهيم عثمان (أبو خليل)

الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية السودان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
الخرطوم شرق- عمارة الوقف الطابق الأرضي -شارع 21 اكتوبر- غرب شارع المك نمر
تلفون: 0912240143- 0912377707
www.hizb-ut-tahrir.info
E-Mail: [email protected]

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع