المكتب الإعــلامي
ولاية السودان
التاريخ الهجري | 6 من ذي القعدة 1443هـ | رقم الإصدار: 1443 / 03 |
التاريخ الميلادي | الأحد, 05 حزيران/يونيو 2022 م |
بيان صحفي
ومتى كان الغرب الكافر مستأمناً على حقوق الإنسان؟!
أكد نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، التزامهم بالتعاون مع جميع آليات الأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان، لترقية وتطوير حقوق الإنسان بالبلاد. وأشار حميدتي إلى اهتمامهم بمتابعة تنفيذ كافة التوصيات المتعلقة بترقية حالة حقوق الإنسان بالبلاد. (وكالة الأنباء السعودية 04/06/2022م).
إننا في القسم النسائي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية السودان نبين الحقائق الآتية:
أولاً: إن فكرة حقوق الإنسان هي فكرة غربية بحتة، حيث اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة ميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي يعتبر عندهم الأساس لما يعرف بحقوق الإنسان، ومنذ ذلك الحين وسعت الأمم المتحدة قانون حقوق الإنسان ليشتمل على معايير محددة للنساء والأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة والعرقيات الصغيرة والفئات الضعيفة. إذاً حقوق الإنسان هي معايير محددة وفق وجهة النظر الغربية الرأسمالية بعقيدتها فصل الدين عن الحياة، وهي تعبير عن نظرة الرأسماليين للفرد والمجتمع وتفرض على النساء والأطفال، أما بقية الفئات فذكرها من باب ذر الرماد في العيون، وقد اختارت الدول الغربية حقوق الإنسان بوصفها شعاراً براقا يأخذ سحره بلباب الكثير من النساء غير الواعيات، بسبب الظلم والبطش الواقع عليهن من جراء غياب أنظمة الإسلام المنصفة، فرفع الغرب شعار (حماية النساء والأطفال وحماية الحريات) ولكن على طريقته ووفق وجهة نظره في الحياة والتي تناقض النظام الذي ارتضاه الإسلام؛ دين أهل السودان.
ثانياً: ما يثبت زيف حقوق الإنسان هذه، فكم من مرة تداعت واجتمعت هذه المنظمة التي تدعي الذود عن حقوق الإنسان، فقررت وأعلنت دون طائل تمييعا لقضايا مصيرية يذبح فيها البشر خاصة المسلمون بدم بارد كما حدث في مجزرة القيادة العامة، وفي شتى بلاد المسلمين سفكت الدماء ومئات الآلاف من الجرحى والمعتقلين وملايين النازحين والمهجرين، دون أن يحرك الغرب الذي يتشدق بحقوق الإنسان ساكنا، ولا غرابة في ذلك لأن من يُقتل ويتألم هم المسلمون، ولأن القاتل خادم للغرب، وحافظ لمصالحه ومحارب لدين الله سبحانه ولمن يريد إعادة تحكيم شرع الله سبحانه وتعالى.
يتشدق الساسة بصيانة حقوق الإنسان، وهم الذين داسوا على حقوق الإنسان الذي يتلظى بنار الرأسمالية الحارقة وظلمها، ورغم غنى هذا البلد فإن كثيرا من أهله من لم يمت منهم بالصراعات التي يوقد نارها الغرب وأزلامه يموت جوعا وفقرا في الوقت الذي يتنعم فيه حفنة من الرأسماليين والساسة العملاء بمقدرات البلاد وثرواتها، وكل ذلك بسبب جور النظام الرأسمالي وجشع أهله.
ثالثاً: قطعاً فإن حقوق الإنسان هي كذبة كبرى وشعار براق ومصطلح فضفاض تلوكه ألسنة الساسة الذين وضعوا أيديهم في يد عدو الأمة الغرب الرأسمالي مرحبين بالذي يتخذ من حقوق الإنسان ذريعة للتدخل في شؤون البلاد ونهب الثروات واستعباد شعوبها، مصطلح تسوقه قنوات إعلامية مضللة مسيسة تزيف الحقائق وتجعل النظرة للنساء وفق وجهة نظر الشرع اعتداء على حقوقها وذلك ضربا لمكانة المرأة المسلمة في المجتمع لتصبح مثل نساء الغرب الماجنات العاهرات بسبب الحريات.
وأخيراً، فإن حتمية إعادة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة قد باتت أمراً ملحاً لتخلص العالم من شرور الرأسمالية، وترفع الظلم، وترد الحقوق لأهلها؛ فتملأ الأرض عدلاً بعد أن ملئت جوراً.
الناطقة الرسمية لحزب التحرير في ولاية السودان – القسم النسائي
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية السودان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: www.hizb-ut-tahrir.info |
E-Mail: tageer312@gmail.com |