الإثنين، 28 صَفر 1446هـ| 2024/09/02م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية السودان

التاريخ الهجري    9 من محرم 1432هـ رقم الإصدار: u062d.u062a.u0633 65
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 15 كانون الأول/ديسمبر 2010 م

بيان صحفي أمريكا تمسك بملف دارفور بعد أن ضمنت الجنوب في جيبها

 

عينت الإدارة الأمريكية السفير المتقاعد (دين سميث) مستشاراً أمريكياً خاصاً للوضع في دارفور، وحول هذا التعيين يقول المبعوث الأمريكي الخاص للسودان (سكوت غرايشن): (إنني مسرور جداً لأنه أصبح جزءاً أساسياً من فريقنا... هو الشخص الذي نحتاجه ليضع التركيز على دارفور).

 

إذا قرأنا هذا الخبر مع تواجد مني أركو مناوي (رئيس إحدى حركات التمرد بدارفور) في جنوب السودان، والدعم الذي يجده (مني أركو) من الحركة الشعبية يتضح تماماً السعي الأمريكي للإمساك بملف دارفور بعد أن لاحت في الأفق دولة صهيو-صليبية في جنوب السودان بمؤامرة غربية أمريكية.

 

وكما هو معلوم أن الصراع في دارفور أصلاً كان نتيجة انفراد أمريكا بجنوب السودان دون إعطاء أوروبا وبخاصة بريطانيا وفرنسا دوراً فيه -أي في جنوب السودان- فأشعلت أوروبا دارفور حتى لا تهنأ أمريكا بصيدها الثمين في الجنوب، وحتى تجد أوروبا موطئ قدم في السودان. وحينها بيّن حزب التحرير- ولاية السودان أن أمريكا لن تهتم بمشكلة دارفور إلا بعد الفراغ من فصل الجنوب، وها قد حان موعد الإمساك بالملف، وها هي تفعل.

 

إن الخطورة تكمن في أن الحكومة تعلم أن أمريكا تسعى لتمزيق السودان، وقد ذكر ذلك مساعد الرئيس نافع علي نافع في مقابلة مع فضائية الجزيرة حينما قال: (أمريكا تعمل لفصل جنوب السودان)، وبالرغم من ذلك تفتح الحكومة الباب للتدخلات الأمريكية في قضايا السودان وتمكنها من الإمساك بكل الخيوط حتى صار السودان ألعوبة في يد أمريكا تفعل به ما تشاء، وسيكون الحل الأمريكي لدارفور بذات السيناريوهات التي لعبتها أمريكا لفصل الجنوب، وبذلك يتحقق لها ما أرادت من تمزيق السودان وتفتيته ولكن بأيدي أبنائه المشاركين والمنفذين والمتواطئين أو الساكتين.

 

إننا في حزب التحرير- ولاية السودان ننبه إلى خطورة الموقف، ونخاطب المخلصين من أبناء هذا البلد لتحمل المسؤولية، والوقوف ضد المؤامرات الغربية والأمريكية، والعمل من أجل إقامة دولة مبدئية، تحسن رعاية الرعية، وتوجد العدل والأمن والأمان للجميع، وتقود العالم كله لما فيه خير البشرية، وليس غير دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة من يضطلع بهذا الدور التاريخي في هذه المرحلة المفصلية في تاريخ الأمم والشعوب.

 

{وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ}

 

 إبراهيم عثمان (أبو خليل)

الناطق الرسمي لحزب التحرير

في ولاية السودان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية السودان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
الخرطوم شرق- عمارة الوقف الطابق الأرضي -شارع 21 اكتوبر- غرب شارع المك نمر
تلفون: 0912240143- 0912377707
www.hizb-ut-tahrir.info
E-Mail: [email protected]

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع