الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية السودان

التاريخ الهجري    26 من ربيع الاول 1446هـ رقم الإصدار: ح/ت/س/ 1446 / 10
التاريخ الميلادي     الأحد, 29 أيلول/سبتمبر 2024 م

 

بيان صحفي

 

حق لنا أن نفرح بالنصر الحقيقي يوم إقامة الخلافة!

 

عمت الاحتفالات كثيراً من المدن في السودان أمس السبت 2024/9/28م، في شندي، وعطبرة، وبورتسودان، وغيرها، بل تعدى الاحتفال حدود السودان إلى مصر فرحا بانتصار الجيش ودخوله مصفى الجيلي شمال الخرطوم بالرغم من أن الخبر لم يتأكد حتى كتابة هذا البيان.

 

إن فرح الناس هذا يؤكد حقائق عدة لا بد من الوقوف عندها:

 

 الحقيقة الأولى: أن الناس في السودان وصل بهم الإحباط واليأس من جراء هذه الحرب اللعينة مبلغاً جعلهم يحتفلون ولو بانتصار جزئي.

 

الحقيقة الثانية: أن الجيش يستطيع أن يقضي على قوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب في نيسان/أبريل من العام الماضي لولا أنه مكبل بحجج واهية لأن ارتباط القيادة بأمريكا التي تريد استمرار الحرب للقضاء على نفوذ بريطانيا وأوروبا في السودان هو الذي جعل هذه الحرب تستمر كل هذا الوقت.

 

الحقيقة الثالثة: أن الناس في السودان يتوقون للانتصارات لأنهم جزء من أمة الإسلام التي لا تعرف الهزائم لولا حكام رويبضات باعوا دينهم بدنيا غيرهم وارتضوا أن يكونوا عبيدا للغرب الكافر المستعمر ينفذون مؤامراته على الأمة ولا يرقبون فيها إلاً ولا ذمة.

 

إن الذي يجب أن يكون واضحاً لأهلنا في السودان أن الحال التي نعيشها منذ دخول الكافر المستعمر الإنجليزي إلى بلادنا وإلى تاريخ اليوم هو أننا استبدلنا الذي هو أدنى بالذي هو خير؛ تركنا كتاب ربنا وسنة نبينا ﷺ وسنة الخلفاء الراشدين، التي قال عنها النبي ﷺ: «فَعَلَيْكُمْ بسُنَّتي وسُنَّةِ الخُلَفاءِ الرَّاشِدينَ المَهْدِيِّينَ، عَضُّوا عليها بالنَّواجِذِ» (رواه الترمذي وأحمد وأبو داود)، تركناها خلف ظهورنا واتخذنا أنظمة الغرب الكافر من ديمقراطية مدنية وعسكرية، وغيرها من الأنظمة الوضعية التي لم يقل بها الإسلام، اتخذناها أنظمة لحياتنا عقوداً من الزمان، فأوصلتنا إلى هذا الذل والهوان.

 

إن الانتصار الحقيقي الذي يستحق الفرح، يكون يوم أن نتحرر من أنظمة الغرب الكافر المستعمر ومن هيمنته وشرعته التي يسميها الشرعة الدولية، ونقيم حكم الله سبحانه وتعالى في الأرض؛ خلافة راشدة على منهاج النبوة، عندها يحق لنا أن نفرح، يقول الله تعالى: ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ﴾.

 

إبراهيم عثمان (أبو خليل)

الناطق الرسمي لحزب التحرير

في ولاية السودان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية السودان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
الخرطوم شرق- عمارة الوقف الطابق الأرضي -شارع 21 اكتوبر- غرب شارع المك نمر
تلفون: 0912240143- 0912377707
www.hizb-ut-tahrir.info
E-Mail: spokman_sd@dbzmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع