الأربعاء، 02 جمادى الثانية 1446هـ| 2024/12/04م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
تنزانيا

التاريخ الهجري    11 من ذي القعدة 1445هـ رقم الإصدار: 1445 / 08
التاريخ الميلادي     الأحد, 19 أيار/مايو 2024 م

 

 

بيان صحفي

 

الرأسمالية ليست في وضع يسمح لها بوقف حالات حمل الطالبات

 

(مترجم)

 

 

في أعقاب تقرير صدر مؤخرا والذي يُفيد بأنّ حوالي 194 طالبة من المدارس الابتدائية والمتوسطة في منطقة مومبا في منطقة سونغوي في (المرتفعات الجنوبية في تنزانيا) أصبحن حوامل خلال شهر واحد، يودّ حزب التحرير/ تنزانيا أن يوضّح ما يلي:

 

1- في ظلّ النظام الديمقراطي الفاسد، يعاني المجتمع في تنزانيا وفي جميع أنحاء العالم من قدر كبير من التدهور الأخلاقي بسبب العلمانية والأفكار الفاسدة حول "الحريات الشخصية" إلى الحدّ الذي يتأثر به كل نسيج في المجتمع. حيث يثقل كاهل الآباء عبء الرعاية، جزئياً بسبب الإهمال، ولكن بشكل رئيسي بسبب الأفكار الرأسمالية الفاسدة التي جلبت الكوارث الاجتماعية والتفكك.

 

2- في تعاملها مع قضية حمل الطالبات، دفعت الدول الرأسمالية الدول النامية بما فيها تنزانيا إلى موقف أعمى وغير طبيعي، وفرضت عليها مبادئ توجيهية خطرة وغريبة لا تحمي إلاّ المبدأ الرأسمالي بينما تترك مجتمعها في هاوية من الفجور. تشجّع الرأسمالية بحرّية إثارة الرغبات الجنسية وتحفّز على إشباعها، وبشكل جوهري عندما يصل الإنسان إلى سنّ البلوغ، سيحتاج إلى إشباعها. ومع ذلك فإن مسألة الزواج من الطالبات تعتبر جريمة قانونية يعاقب عليها الرجال فقط بكل قسوة.

 

3- إنّ أساس "القاصر" الذي يتمّ الاعتماد عليه في منع زواج الطالبات هو مجرّد أمر غير عقلاني ولا يتفق مع الواقع. فكيف يمكن للقاصرات أن يصبحن حوامل؟

 

4- ما هو واضح في هذه القضية أنّ الرأسمالية لا تعارض إطلاقاً ممارسة الطالبات أنشطة جنسية، لأن ذلك في عقيدتها جزء من الحرية الشخصية. لكن همها الرئيسي هو حمل الطالبات، وهذا هو السبب في أنها تقدم وتشجع التثقيف الجنسي الذي يمنحهن المهارات اللازمة لتجنب الحمل ومنعهن منه.

 

5- إن وجهة النظر الرأسمالية لهذه القضية بالذات هي عار صريح، ولا معنى لها، ولا تتفق مع فطرة الإنسان، وليست في وضع يسمح لها بحماية الأخلاق والأفراد. علاوة على ذلك، يظهر بوضوح أن الرأسمالية ليست لديها القدرة على الإطلاق على إدارة شؤون البشرية.

 

إن الإسلام يقر بوجود غريزة النوع في فطرة الإنسان، وهدفها الرئيسي هو الحفاظ على بقاء النوع البشري، حيث يتمّ الحصول على المتعة التي يجب إشباعها. وخلافاً للرأسمالية، فإن الإسلام لا يمنح الحرية في إشباع الرغبات الجنسية إلاّ بالزواج الذي يشجّعه بمجرد الوصول لسن البلوغ. كما أن الإسلام يمنع جميع الأنشطة الجنسية خارج إطار الزواج ويعاقب كلا من الذكور والإناث لحماية المجتمع. في ظلّ دولة الإسلام (الخلافة) سيكون المجتمع أفضل حالاً مما هو عليه اليوم في ظلّ الرأسمالية التي جرت البشرية إلى درك الحيوان جراء الفجور الجنسي.

 

 

مسعود مسلّم

 

الممثل الإعلامي لحزب التحرير في تنزانيا

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
تنزانيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: +255778 870609
E-Mail: jukwalakhilafah@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع