المكتب الإعــلامي
ولاية تونس
التاريخ الهجري | 1 من رمــضان المبارك 1435هـ | رقم الإصدار: 22/2014 |
التاريخ الميلادي | الأحد, 29 حزيران/يونيو 2014 م |
بيان صحفي *حول "الإرهاب" وما يتعلّق به* (الروحيّة - منزل نور)
بعد أن أطلق سراح كلّ الموقوفين دون أدنى تتبع في قضيّة منزل نور التي وصفت حينها بأنّها تشمل أخطر خليّة إرهابيّة وبعد أن أطلق سراح كل الموقوفين في قضيّة الروحيّة الأخيرة والتي وصفت أيضا بأنّها تشمل أخطر الارهابيين علما بأنّ الاعتقالات الأولى والثانية وما أتبعها كانت بطريقة أمنيّة مرعبة للبلاد كلّها خلّفت فزعا وهلعا عند الأهالي، بعد كلّ هذا.. وبعد أن تواترت الروايات المناقضة للرواية الرسميّة قبل طيّ ملف القضيّة وبعدها.. بعد كلّ هذا نسأل من دفع إلى تلك المواجهات، ومن الذّي أوعز بالدسّ والمغالطة وجرّ الأمن إلى تلك الوقائع المرعبة وما صاحبها من شحن إعلامي أكثر رعبا؟ ومن الذّي يلعب بالجميع؟ ولصالح من؟ قال الناطق الرسمي لوزارة الدّاخلية (هنالك لعبة دولية كبيرة) ونقول له ولجميع المخلصين: هاتوا القصّة مفصّلة.
هنالك من يقتات من موضوع الإرهاب بل يصنعه، رخيصة عنده دماء السّياسيين أو الأمنيين أو العسكريين وسائر المسلمين وقلبه قاس وصلد كالصّخر ومستعدّ للمزيد.
هنالك أيضا من يضخّم موضوع الإرهاب ويهوّله ويحرّف الرواية فيه، والأدهى والأمرّ أنّه يريد أن يجعل "الأمن" مرّة أخرى الجلاّد والضحيّة ومن ثمّ ينقل المعركة من طابعها السياسي (وهو فاشل في السياسة) إلى طابعها الأمني. يستضعف بعض السياسيين الأمن ويستدرجونهم ويستعجلونهم ليجنوا هم من ورائهم الثّمار.
كثر التمويه وكثرت المغالطة.. كثرت المخادعات والأمثلة بالعشرات؟ والنّاس واعون..
فحذار من اللّعب بالبلاد والعباد بأعراضهم ودمائهم بأمنهم وأمانهم..
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في تونس
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية تونس |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 71345949 http://www.ht-tunisia.info/ar/ |
فاكس: 71345950 |