بيان صحفي

اعتقال عضوين من حزب التحرير بسبب آية من الذكر الحكيم!!

 

لم تكتف الحكومة التونسية بجريمة غلق المساجد واستثنائها من إجراءات الحجر الذي شمل معظم الأنشطة الحياتية بما فيها الأسواق والمساحات التجارية الكبرى، لم تكتف بذلك بل عمدت إلى اعتقال كل من أنكر عليها هذه الجريمة النكراء التي لم يسبقهم إليها أشد الناس عداوة للذين آمنوا!!

 

لقد قام حزب التحرير/ ولاية تونس في الفترة الأخيرة بأنشطة وفعاليات في معظم ولايات تونس طالب من خلالها بفتح بيوت الله من جديد مع اتخاذ إجراءات الوقاية من عدوى الوباء، إلا أن الحكومة قابلت هذا العمل السياسي بتحريك أجهزتها الأمنية يوم الأحد 17 أيار/مايو 2020 فقامت باعتقال عضوين من حزب التحرير وهما غازي التونسي وأنيس عبيد، بساقية الزيت بصفاقس على خلفية تعليق لافتة لحزب التحرير مكتوب عليها قول الله سبحانه تعالى: ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾. وقد أحيل العضوان اليوم 19 أيار/مايو 2020 على النيابة العمومية لتبت في شأنهما.

 

أيها الأهل في بلد الزيتونة والقيروان:

 

لقد بلغت هذه الحكومة في جرأتها على دين الله مبلغاً عظيماً، فلم تكتف بمواصلة غلق بيوت الله في شهر رمضان الكريم، شهر القرآن، بل أضافت له جريمة اعتقال من يرفع في وجهها آية من الذكر الحكيم تذكرهم ببشاعة ما يفعلون، وإننا في حزب التحرير/ ولاية تونس ماضون وإياكم في الإنكار على هذه السلطة الآثمة حتى يظهر الله أمره، وإن موعدهم الصبح، أليس الصبح بقريب؟

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية تونس