المكتب الإعــلامي
ولاية تركيا
التاريخ الهجري | 14 من رجب 1432هـ | رقم الإصدار: u062a.u0631/u0628.u0635/2011/u0646.u0631/0010 |
التاريخ الميلادي | الأربعاء, 15 حزيران/يونيو 2011 م |
-بيـان صحـفي-
قام وفد من حزب التحرير / ولاية تركيا يوم الجمعة 09 رجب 1432 هـ الموافق 10 حزيران/يونيو 2011م بالتوجه إلى سفارة روسيا الفدرالية في أنقرة لمقابلة السفير الروسي لتسليمه والتحدث معه في مضمون البيان الصادر عن حزب التحرير / روسيا المعنون بـ "فوضى ممارسات الأجهزة الأمنية الروسية" والذي يفضح ممارسات الأجهزة الأمنية الروسية تجاه النساء المسلمات من ظلم وضغوط وتهديد واعتقالات جائرة وتصرفات عدوانية، إلا أن السفير الروسي تهرب من استقبال الوفد وامتنع عن استلام البيان، وكان الوفد قد حاول مرة ثانية القيام بالزيارة إلا أن السفير رفض استقباله مجدداً، فقام الوفد بوضع البيان المذكور في صندوق بريد السفارة وغادرها.
وكان بيان حزب التحرير / روسيا سالف الذكر قد فضح بعض تصرفات أجهزة الأمن الروسي، نذكر منها:
- قام جهاز الأمن الداخلي الروسي، باعتقال ظالم للأخت المسلمة صديقوفا أوميدخان غانيفنا وأودعوا أطفالها الثلاثة الصغار في بيت للأيتام من أجل الضغط على زوجها صديقوف فاروخ فضل الدينوفيتش ليعترف بالتهم التي لم يرتكبها.
- قام موظفو الأمن القومي بتفتيش منزل السيدة مانابوفا يولا كازيخانوفا، ثم هددوها بالمفك والمخرز ونادوها بالمريضة نفسياًَ، والضالة... وهددوها باعتقال أبنائها مما شكل ضغطاً معنوياً عليها.
- قام جهاز الأمن الداخلي الروسي بممارسة ضغوط نفسية على السيدة مينيبايفا إلميرا يونيروفنا الحامل في شهرها الثامن بطريقة كادت تودي بحياة جنينها، واعتدوا على حرمتها ووجهوا لها ألفاظاً نابية.
- تعرضت شاكيروفا ليلى راميلفنا وأطفالها الصغار الأربعة للضغط والتهديد والإهانة والتخويف من قبل الأجهزة الأمنية.
ودعا البيان الأمة الإسلامية إلى مساعدة أخواتنا اللواتي يستغثن هناك، ودعا الأمة الإسلامية للتوجه صوب شرائح المجتمع المختلفة ومخاطبة وسائل الإعلام وإطلاعها على هذه الحوادث الظالمة والفوضى التي تسود تصرفات الحكومة الروسية، وطالب الشخصيات والناشطين المسلمين أن يشاركوا في حل هذه المشكلة.
وجاء في البيان تذكِرة للمسلمين بأنه طالما بقيت الأمة الإسلامية بدون إمام فإن هذه المصائب ستستمر وستتكرر، قال صلى الله عليه وسلم: "إنما الإمام جنة يقاتل من ورائه ويتقى به"، وركز على أن حاكم المسلمين هو الحامي لأعراض المسلمات، فهو الذي حماها حين عاقب بني قينقاع، وهو (الخليفة المعتصم) الذي أرسل جيشاً لنجدة المرأة المسلمة حين وصلت إلى مسامعه استغاثتُها.
((وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ))
يلمـاز شيلك
الناطق الرسمي لحزب التحرير
في ولاية تركيـا
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية تركيا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: http://www.hizb-turkiye.com |
E-Mail: bilgi@hizb-turkiye.org : |