المكتب الإعــلامي
ولاية تركيا
التاريخ الهجري | 25 من صـفر الخير 1430هـ | رقم الإصدار: u062a.u0631/u0628.u0635/2009/u0645.u0646.u0631/0005 |
التاريخ الميلادي | الجمعة, 20 شباط/فبراير 2009 م |
-بيـان صحفي- إخلاء سبيل السيد يلماز شيلك الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية تركيا
اليوم 26 من صفر الخير 1430 هـ، الموافق 20 شباط/فبراير 2009م تم إخلاء سبيل السيد يلماز شيلك الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية تركيا، بعد أن أكمل مدة محكوميتة، وكان قد أدخل سجن ف-تبه / سنجان على خلفية مصادقة محكمة التمييز العليا على قرار محكمة الجنايات الكبرى الحادية عشرة في أنقرة الذي صدر بحقه، المتضمن السجن الفعلي له مدة عامين ونصف العام بتهمة العضوية في حزب التحرير والعمل لإقامة دولة الخلافة الراشدة مكان النظام الجمهوري العلماني (اللاديني) الحالي.
إن الإعلام المأجور المحروم من الإنصاف ومخافة الله، الذي يتبجح بشعار "من أجل الحرية الفكرية"، قد تجرأ في تلك الفترة وتمادى مدعياً من خلال حملة افتراء مقززة منظمة، تجرأ على ادعاء وجود علاقة بين السيد يلماز شيلك الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية تركيا، وبين شبكة الآرجنكون الإرهابية نتاج الإنجليز. إن هذه الأجهزة الإعلامية -إلا من رحم ربي- قد امتنعت عن نشر بيانات تكذيب تلك الافتراءات التي أرسلناها لها تباعاً، هذا على الرغم من أن النظام والإعلام المأجور يعلمان علم اليقين أن حزب التحرير هو حزب سياسي مبدأه الإسلام، وأنه قد نذر نفسه لإقامة الخلافة والقضاء على نفوذ الإنجليز والأمريكان وعملائهما في تركيا وفي كل بلاد المسلمين. لقد كان أمل النظام وإعلامه هو التقليل من إقبال أبناء الشعب المسلم في تركيا على السير في ركاب الحزب لإقامة الخلافة، ولكن أملهم قد خاب وخسر، حيث زاد إقبال هذا الشعب الطيب المسلم، وبخاصة بعد أن انكشفت تلك الافتراءات.
وعلى صعيد آخر، فإن أحد أسباب حملة الافتراء تلك هو انزعاج نظام الكفر الموجود وحكومة حزب العدالة والتنمية المحافظة الديمقراطية الموالية لأميركا، انزعاج النظام والحكومة من حَمْل السيد يلماز شيلك الأفكار السياسية الإسلامية خلال الاتصالات التي كان يتقصد فيها أصحاب الصلاحية والتأثير في المجتمع التركي، فكان قد اتصل وقابل العديد من منظمات المجتمع المدني ورؤساء نقابات وأحزاب سياسية ونواب وجمعيات ومؤسسات وكتاب وصحفيين ورجال إعلام ومثقفين... بهدف بحث واقع الأمة الإسلامية والحال الذي آلت إليه، وعرض الحل الإسلامي الذي هو إقامة الخلافة، هذا الفرض العظيم، الذي لاقى قبولاً لافتاً للنظر من المسلمين في تركيا، بالإضافة إلى ما لاقته فعاليات حزب التحرير في البلاد الإسلامية الأخرى.
اليوم هو اليوم الذي تكشفت فيه مجدداً حقيقة حملة الافتراء المقززة المظلمة التي نظمت ضد حزب التحرير الذي يقوم السيد يلماز شيلك بأعمال الناطق الرسمي له في ولاية تركيا، وهو اليوم الذي خاب فيه الأفاكون مجدداً، وهو اليوم الذي نحسبه بداية نهاية هذا النظام الديمقراطي العلماني (اللاديني) الكافر، وعسى أن يكون بشارة قرب قيام دولة الخلافة الراشدة، فاليوم هو اليوم الذي خرج فيه السيد يلماز شيلك من سجنه -بعون الله- بعد أن أمضى مدة محكوميته.
وبهذه المناسبة فإننا نتقدم بالشكر الجزيل لكل من لم ينجر خلف تلك الادعاءات المفتراة الخالية من أي حجة أو برهان فوقف إلى جانبنا واحتضننا وآزرنا ولم يتوان عن مؤازرتنا بالدعاء والمساندة، وللأوساط الإعلامية المنصفة التي لم تنجرف وتشارك في تلك الحملة الظلامية، ولأبناء الأمة الإسلامية "خير أمة أخرجت للناس" الأشاوس في تركيا.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية تركيا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: http://www.hizb-turkiye.com |
E-Mail: bilgi@hizb-turkiye.org : |