الإثنين، 28 صَفر 1446هـ| 2024/09/02م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية تركيا

التاريخ الهجري    17 من شـعبان 1434هـ رقم الإصدار: u062a.u0631/u0628.u0635/2013/u0645.u0625/0015
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 26 حزيران/يونيو 2013 م

بيان صحفي لقد بطُل السحر وانكشف المخطط الأمريكي المتعلق بسوريا والتي تركيا جزء منه! (مترجم)

 

أثناء مؤتمره الصحفي الذي أبلغ فيه عن نيته حضوره مؤتمر جنيف-2 أعلن وزير الخارجية السورية وليد المعلم في 24 حزيران 2013 ليوم الاثنين عن وجود جماعات "إرهابية" تسعى للإطاحة بنظام الحكم السوري وإقامة دولة الخلافة الإسلامية بديلا عنه. حيث قال وليد المعلم بالحرف الواحد: "إن الجماعات "الإرهابية" في سوريا تريد إقامة دولة الخلافة الإسلامية. إن الدولة التي يريدون إقامتها لن تقف عند حدود سوريا! لهذا السبب فنحن لا ندافع عن سوريا فقط بل عن الأردن ولبنان وتركيا أيضا."


بهذه التصريحات التي أدلى بها وليد المعلم يكون قد بطُل السحر الذي تم إعداده لإفشال الثورة السورية التي مضى على بدايتها عامان ونصف العام. كما أن العالم كله قد سمع من فم هذا النظام الذي يمص دماء شعبه إن الثورة السورية هي ثورة إسلامية بامتياز وأنها أُشعلت لإقامة دولة الخلافة الإسلامية. إن اسم "الفاضحة" الذي أطلق على ثورة بلاد الشام قد عرى الجميع وفضح كل الخيانات والأعمال السيئة الكبيرة والصغيرة، حيث إن العالم كله عرف من خلال تصريحات وليد المعلم هذه سبب تقديم كلٍّ من روسيا وإيران والصين كافة أشكال الدعم للنظام البعثي، إذ على الرغم من إعلان الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وتركيا ودول الخليج أنها بجانب الشعب السوري إلا أن العالم كله رأى أنهم في الحقيقة مع نظام البعث وضد الخلافة من خلال علاقات الصداقة التي أنشأوها لهذا الغرض.


لقد أحبط الشعب السوري المخلص والثوار كل المخططات الخيانية التي قدمت الدعم اللوجستي لنظام البعث لكي يقمع الشعب ويذله منذ بداية الثورة، وبهذه المخططات تم تسليم الضباط السوريين المخلصين للمخابرات السورية ممن لجأوا إلى تركيا، وذلك من خلال التعاون الأمني المشترك، والتي قدمت الدعم ليكون مستقبل سوريا ذا طابع ديمقراطي وطني عندما فشلت الجهود الرامية لتوجيه دعوات للحوار، والتي سعت لاختراق بعض الضباط السوريين الضعفاء داخل سوريا حيث قامت بإنشاء شراكة تعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية ضمن ما أطلق عليه بـ"الآلية التنفيذية" وذلك عندما فشلت الجهود السياسية للتوصل إلى حل، والتي عملت على تجنيد وإنتاج قادة من الرموز التي تريد لسوريا أن تكون ديمقراطية وذلك من خلال الاجتماعات التي تعقد تحت اسم أصدقاء سوريا. ترى كيف سيكون موقف رئيس وزراء الحكومة التركية ووزير خارجيته اللذين علقا آمالا تبعا لآمال أمريكا على مؤتمر جنيف-2 حيث سيتم الجلوس على مائدة مشتركة مع نظام البعث الذي قتل 150 ألفا من المسلمين أمام تصريحات وليد المعلم؟


لقد أعلن لسان حال النظام البعثي وليد المعلم أن الجماعات التي تريد دولة الخلافة أنها جماعات إرهابية كما أعلنت من قَبل الولايات المتحدة الأمريكية ذلك. أليس ما تخشى منه الولايات المتحدة الأمريكية هو نفسه الذي يخشى منه نظام البعث؟ أليست الولايات المتحدة الأمريكية هي الحليف الاستراتيجي والقديم لنظام البعث؟ ترى من ستوالي الدولة التركية وحكومتها؟ وأنتم أيها المسلمون في تركيا! هل ستوالون العاملين لإقامة دولة الخلافة الإسلامية في سوريا أم ستوالون الولايات المتحدة الأمريكية ونظام البعث المجرم؟ قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ) النساء 144

 


المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية تركيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
http://www.hizb-turkiye.com
E-Mail: [email protected] :

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع