يوم الاثنين الموافق 23 آذار/مارس 2009 أجرى السيد سِلجان حَجا أوغلوا الصحفي في وكالة الأسوشيتد برس للأنباء مقابلة مع السيد يلماز شيلك الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية تركيا، وكان السيد يلماز شيلك قد أجاب على أسئلة الصحفي المتعلقة بالمستجدات على الساحتين التركية والعالمية، وكان السيد يلماز شيلك قد ذكر خلال حديثه أن حزب التحرير الذي يعمل لإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية لديه الحل الجذري الذي سينزل الضربة القاضية بالرأسمالية ويلقي بها إلى مزبلة التاريخ. ومن خلال وكالة الأسوشيتد برس للأنباء تحدى شيلك رؤساء العالم وبخاصة الرئيس الأميركي الذي يحمل لواء الرأسمالية الآيلة للسقوط قائلاً: "إذا كانوا يؤمنون بقوة فكرهم ويثقون بأنفسهم فليأتوا وليتجادلوا معنا أمام الرأي العام حول أفكار حزب التحرير". وأجاب السيد يلماز شيلك عن سؤال الصحفي "لقد ملأتم المدرج الرياضي بمائة ألف شخص خلال مؤتمر الخلافة العالمي الذي نظمتموه في إندونيسيا، فكيف تمكن حزب التحرير من جمع هذا العدد الغفير؟ وعلى الصعيد الآخر إلى ماذا ترجعون التأييد الشعبي لحزب التحرير في فلسطين؟" بأنه ليس من الصعب على حزب التحرير جمع أعداد غفيرة من الأشخاص وأنه يمتلك القدرة الكافية لجمع أعداد أكبر من تلك، وأن تصاعده المتسارع ناجم عن قوة الأفكار التي يحملها، وأضاف قائلاً بأن توجه الأمة نحو حزب التحرير هو عام وعالمي وليس محصوراً في فلسطين وحدها. وكان السيد يلماز شيلك قد تناول الزيارة المتوقعة لرئيس الولايات المتحدة الأميركية (أوباما) لتركيا والأجواء التي تكتنف العالم من أن "أميركا أوباما تنظر بشيء من اللين للمسلمين"! بالقول: "الاستعمار هو طريقة الرأسمالية التي تحمل الولايات المتحدة الأميركية لواءها، والمحور الرئيسي للاستعمار الذي تسير عليه الولايات المتحدة الأميركية لم يتغير، التغير الذي حصل لا يعدو تغييراً في الأساليب ليس إلا"، وحذر شيلك المسلمين في أرجاء المعمورة من الانخداع وراء سراب اللين الأميركي المزعوم.

(إلى اليسار: صورة التقطت أثناء اللقاء الصحفي الذي أجراه السيد سِلجان حَجا أوغلوا الصحفي في وكالة الأسوشيتد برس للأنباء مع السيد يلماز شيلك)

يلمـاز شيلك

الناطق الرسمي لـحزب التحرير

في ولاية تركيـا