الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية تركيا

التاريخ الهجري    20 من رجب 1430هـ رقم الإصدار: u062a.u0631/u0628.u0635/2009/u0646.u0631/0021
التاريخ الميلادي     الأحد, 12 تموز/يوليو 2009 م

-بيـان صحـفي- "إِنَّمَا الإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِه"

بتاريخ 05 تموز/يوليو 2009م قام النظام الصيني خلال الأحداث التي وقعت في مدينة أورومتشي مركز تركستان الشرقية بقتل 184 شخصاً وإصابة نحو 1680 شخصاً واعتقال 1434 آخرين. ووفقاً للأرقام الغير رسمية فقد قتل أكثر من 800 شخص من المسلمين الأيغور وأصيب الآلاف. إن الشعب المسلم الأيغوري القابع للاحتلال الصيني منذ عام 1949م لم يرى يوماً منيراً وذلك لما يعانيه من اضطهاد وظلم المحتلين. وكانت الأوساط الإعلامية قد تناولت أنباء قيام القوات الصينية بتاريخ 26 حزيران/يونيو 2009م بمهاجمة واقتحام مساكن عمال المصانع المسلمين وقتلت نحو 300 مسلم، واعتدت على الفتيات المسلمات، ما أدى إلى خروج مظاهرات لاستنكار ذلك، فقام النظام الصيني بالرد عليها بهذا الرد الدموي. إن النظام الصيني الكافر يسعى لإخفاء مجازره التي ارتكبها في تلك المنطقة، تماماً كما فعل طاغية أوزبكستان المجرم الكافر كريموف في أنديجان عام 2005م.


وكان رئيس الوزراء أردوغان قد صرح تصريحات روتينية ضبابية حول تلك الأحداث جاء فيها: "إننا نتابع الأحداث المتواصلة منذ أيام بقلق وحزن بالغ... إننا نأمل أن تنتهي هذه الأحداث المروعة على الفور، وأن تخيم الفطرة السليمة، وأن يحاسب المسئولين عنها، فمن الأهمية بمكان أن يقوم أصحاب الصلاحية الصينيين بإيقاف المتسببين بالأحداث وتقديمهم للعدالة التي تريح وجدان الإنسانية جمعاء" من غير الواضح من الذين يقصدهم أردوغان بقوله "المتسببين بالأحداث"؟! وعندما توجه أردوغان إلى إيطاليا لحضور قمة (G-8) صرح قائلاً: "سأتحدث مع قادة العالم، لا يمكننا الوقوف صامتين أمام هذه الوحشية"، وكان أحمد داود أوغلوا وزير الخارجية قد صرح فيما يتعلق بأحداث تركستان الشرقية بالقول: "ليس من الممكن أن نبقى غير مبالين"، ومن الجهة الأخرى فإن الولايات المتحدة الأميركية الكافرة عمدت إلى حرف قضية قتل المسلمين في تركستان الشرقية إلى قضية أخذ ربيعة قدير "الأم المعنوية للأيغور" فيزا من تركيا، والتي كانت في وقت سابق قد انتقلت لأميركا بمساعدة كوندليزا رايس.


وفيما يتعلق بهذه القضية قام السيد يلمـاز شيلك الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية تركيا بالقول: "لقد سمعنا وشاهدنا في السابق عندما حدث في بلاد المسلمين الأخرى ما يحدث في تركستان الشرقية اليوم كيف يذرف الحكام القابعين على صدر الأمة وبالأخص أردوغان رئيس حكومة حزب العدالة والتنمية الموالي لأميركا دموع التماسيح المكذوبة، وكيف يطلقون التصريحات الذليلة من أنهم سيسعون لاحتواء الأحداث عبر الطرق الدبلوماسية، فقد رأينا وسمعنا تصريح رجب أردوغان بتاريخ 08 تموز/يوليو 2009 من أنه سيحمل الموضوع لمجلس الأمن من خلال عضوية تركيا المؤقتة في مجلس الأمن، وتصريح نهاد إرغون وزير التجارة والصناعة من أنهم سيقاطعون المنتجات الصينية!! إلا أن الحقيقة مفادها أن هؤلاء الحكام خونة لا تهتز فرائصهم لدماء المسلمين المراقة، لذا فمن غير الممكن أن نرى منهم ردود فعل كقطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية ناهيك عن فتح جبهات القتال. وللأسف ففي موضوع تركستان الشرقية سيقومون مجدداً بإطلاق تصريحات تدغدغ مشاعر المسلمين وتمتص غضبهم ومن ثم ستترك القضية للنسيان". وأضاف قائلاً: "إن أصل القضية يتمثل في عدم وجود خليفة راشد حامي للمسلمين، ولهذا فإن دماء المسلمين تراق في بلاد المسلمين وتزهق أرواحهم وتنهب ثرواتهم ويعتدى على أعراضهم، وبإذن الله فإن دولة الخلافة الراشدة الثانية القائمة قريباً ستشفي صدور المسلمين وتزيل عنهم الغمة، وسيقتص جيش المسلمين ممن أراق دماءهم دون أن يحسب حساباً للقوانين والأعراف الدولية المزعومة التي لا تعمل إلا لصالح أميركا".

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية تركيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
http://www.hizb-turkiye.com
E-Mail: bilgi@hizb-turkiye.org :

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع