المكتب الإعــلامي
ولاية تركيا
التاريخ الهجري | 16 من شوال 1430هـ | رقم الإصدار: u062a.u0631/u0628.u0635/2009/u0646.u0631/0029 |
التاريخ الميلادي | الإثنين, 05 تشرين الأول/أكتوبر 2009 م |
-بيـان صحـفي- اسطنبول التي كانت عاصمة للخلافة، يراد لها أن تصبح مركزاً للكفار يتخذون منه قرارات عالمية
إن الاجتماع السنوي لصندوق النقد والبنك الدوليين سيعقد في الفترة الواقعة بين 6-7 تشرين أول/أكتوبر 2009 في اسطنبول برعاية تركية، ووفقاً لما تناوله الإعلام سيتناول الاجتماع مواضيع أهمها؛ أهمية الاقتصاد العالمي بالنسبة لصندوق النقد والبنك الدوليين، آليات الخروج من الأزمة العالمية، إعادة تنظيم النظام المالي العالمي بصورة لا تؤدي إلى حدوث أزمات مالية جديدة.
منذ أن أسس صندوق النقد الدولي عام 1944 وهو مؤسسة فاسدة تقوم بمنح القروض للدول الناشئة -خصوصاً القائمة منها في البلاد الإسلامية- بذريعة تجاوز صعوباتها المالية، وتحت غطاء؛ النهوض بالتعاون المالي الدولي وإحلال الاستقرار المالي وتسهيل التجارة العالمية ودعم مواصلة الازدهار الاقتصادي ومحاربة الفقر حول العالم، وبذلك فإن هذه المؤسسة تجعل من الدول المُستدينة عبيداً للدول الغربية الرأسمالية الكافرة وعلى رأسها أميركا. إن هذه المؤسسة وأمثالها إن كانت معنية حقاً بإيجاد حل للأزمات المالية فالأصل بها أن توجه جهودها لحل أزمة أميركا المالية أولاً، فبها رأس الداء! وعلى الرغم من أن هذه المؤسسات عاجزة منذ سنوات طوال عن طرح سياسات اقتصادية ناجحة فإننا نرى حكام تركيا يتعمدون الكذب والتضليل فيصفون اجتماعها هذا بـ "بالتنظيم الضخم" ويطلقون التصريحات المتعاقبة من أن القروش الزهيدة التي سيأخذونها من صندوق النقد الدولي ستنهض باقتصاد تركيا!
والأدهى من ذلك وأمر تصريحات رئيس الوزراء أردوغان التي أدلى بها بتاريخ 03 تشرين أول/أكتوبر 2009 خلال حفل العشاء الذي نظم في مؤسسة التمويل الدولي حيث جاء فيها: "إن هدفنا جعل اسطنبول مركزاً مالياً إقليمياً ومن ثم عالمياً"، إنه بتصريحه هذا أبدى امتنانه من الاجتماع الذي سيعقده صندوق النقد والبنك الدوليين -أدوات الاستعمار الأميركي الكافر- في اسطنبول! في حين أن اسطنبول التي عقد فيها اجتماع حلف الشمال الأطلسي (الناتو) في الميدان العسكري، والآن يعقد فيها اجتماع صندوق النقد والبنك الدوليين في الميدان الاقتصادي كانت عاصمة الخلافة ومركزاً يتخذ منه القرارات التي تهم مصلحة الأمة الإسلامية قاطبة! واليوم يراد لها أن تصبح مركزاً يتخذ الغرب الكافر بقيادة أميركا منه القرارات العالمية!
فيا أيها المسلمون في تركيا؛ إن سياسات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي التي يستحسنها الحكام الكذبة منذ سنوات هي التي جعلت بلادنا مستعبدة من قبل القوى الاقتصادي الأجنبية الكافرة، وهي التي جعلتنا في حال البؤس والفقر الذي نحن فيه بالرغم من الثروات الهائلة التي نمتلكها... لذا فإننا نهيب بكم أن تغذوا السير مع العاملين لإقامة دولة الخلافة الراشدة فهي القادرة على إنقاذ المسلمين من هذه المؤسسات الفاسدة المفسدة وهي القادرة على تطبيق النظام الاقتصادي الإسلامي الصحيح، وعندها ستلمسون الرفاه الاقتصادي على حقيقته.
يلمـاز شيلك
الناطق الرسمي لحزب التحرير
في ولاية تركيـا
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية تركيا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: http://www.hizb-turkiye.com |
E-Mail: bilgi@hizb-turkiye.org : |