الخميس، 26 محرّم 1446هـ| 2024/08/01م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية تركيا

التاريخ الهجري    27 من شوال 1430هـ رقم الإصدار: u062a.u0631/u0628.u0635/2009/u0646.u0631/0031
التاريخ الميلادي     السبت, 17 تشرين الأول/أكتوبر 2009 م

-بيـان صحـفي- تَذْكِرة للشعب التركي المسلم

 

      إن آخر حلقة من سلسلة أعمال حزب العدالة والتنمية لتطبيق الأفكار الغربية الفاسدة المتمثلة بالحقوق الديمقراطية والحريات تمثلت في مشروع الانفتاح الكردي الذي كاد أن يكون مشروعاً قومياً. لقد تبين كرابعة النهار أن هذا المشروع هو مشروع أميركي وتم تسويقه للشعب التركي من خلال حزب العدالة التنمية. ونحن في بياننا الصحفي هذا بصدد إماطة اللثام عن تهويش الجماهير الذي يحدث خلال سير أعمال هذا المشروع المسمى بالانفتاح الكردي، ليستخلص الشعب التركي المسلم العبرة منه.

      يوم الجمعة الماضي الموافق 09 تشرين أول/أكتوبر 2009 قام وزير الداخلية بشير أتالاي المنسق العام للمشروع بزيارة مدينة ديار بكر للالتقاء بمنظمات المجتمع المدني فيها وجاء ضمن تصريحاته هناك أن أعمال الانفتاح الديمقراطي هناك تتضمن هدفين أساسيين اثنين يتمثل أحدهم وفقاً لما أدلى به بـ "لينتهي الإرهاب في تركيا، ولينتهي الخوف والقلق من الإرهاب". وفي هذا الصدد فإننا نتوجه بالسؤال للشعب التركي المسلم:

      -  أوليس الذين يرددون من جهة "لينتهي الإرهاب" يقومون من الجهة الأخرى بممارسة الإرهاب بعينه بزج شباب حزب التحرير المخلصين الذين هم من أبناء هذا الشعب المسلم في السجون ليس إلا لأنهم يقولون: [ربنـا الله]؟!

     - أوليس قيامهم بسجن شباب حزب التحرير الذين لا يبغون إلا إقامة دولة الخلافة التي تحكم بما أنزل الله وإخافة عائلاتهم وتركهم يعيشون في قلق وضنك يظهر للعيان مدى كذب ادعائهم هذا؟!

      - وأثناء زيارة بشير أتالاي ذاتها صرح بالقول أنه "وفقاً للانفتاح الديمقراطي يحق للجميع أن يبدوا أفكارهم التي يشاءون دون ممارسة الضغوط على أحد"! أوليس زج شباب حزب التحرير في السجون لمجرد دعوتهم للأفكار الإسلامية بعيداً عن الشدة والعنف يظهر للعيان أن ما يسمونه بالانفتاح الديمقراطي ما هو إلا سفسطة وتضليل متعمد؟!

      -  من جهة تُنظم الحكومة زيارات للمناطق الشرقية تحت مسمى "الانفتاح الكردي" المزعوم، ومن الجهة الأخرى تقوم بزج شباب حزب التحرير العاملين في المناطق الشرقية في السجون للحيلولة دون تمكينهم من مواصلة العمل لإقامة دولة الخلافة، أوليس ذلك كله يظهر للعيان أن هذا المشروع يُبتغى منه تحقيق أهداف لا تمت لمصلحة الشعب المسلم في تركيا بصلة؟!

      لذا فيا أيها الشعب المسلم في تركيا اسمعوا وعوا تذكرتنا هذه، واتخذوا القرار الصحيح الذي يليق بكونكم جزءاً لا يتجزأ من الأمة الإسلامية الواحدة، ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ)).

يلمـاز شيلك

الناطق الرسمي لحزب التحرير

في ولاية تركيـا

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية تركيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
http://www.hizb-turkiye.com
E-Mail: [email protected] :

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع