المكتب الإعــلامي
ولاية تركيا
التاريخ الهجري | 10 من ذي القعدة 1430هـ | رقم الإصدار: u062a.u0631/u0628.u0635/2009/u0646.u0631/0032 |
التاريخ الميلادي | الخميس, 29 تشرين الأول/أكتوبر 2009 م |
-بيـان صحـفي- ((وَلِلَّهِ ٱلْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ))
بتاريخ 24 تشرين أول/أكتوبر 2009 قام رئيس الوزراء بزيارة باكستان لمدة يومين اثنين، وكان قد جاء على لسان أردوغان خلال كلمته التي ألقاها في البرلمان خلال الجلسة المشتركة للسناتور الباكستاني والمجلس الوطني: "إنني أؤمن بأن باكستان ستحقق نجاحاً لا شك فيه في صراعها وتضحياتها ضد عدو الإنسانية المشترك 'الإرهاب‘، إنكم لستم وحدكم في صراعكم ضد الإرهاب والتطرف، إن خير الأعمال أوسطها لا أكثرها تطرفاً، أبداً لا يمكننا التهاون مع المتطرفين..."
إن الدنيا قاطبة تعلم أن أميركا التي علقت في المستنقع الأفغاني تسعى لجعل باكستان شريكة لها في احتلال أفغانستان وفي مجازرها الوحشية التي ترتكبها هناك، وذلك من خلال دفع حكومة باكستان العميلة لها للدوران معها حيث دارت، ولهذا فإن قول رئيس الوزراء "إنني أؤمن بأن باكستان ستحقق نجاحاً لا شك فيه في صراعها وتضحياتها ضد عدو الإنسانية المشترك 'الإرهاب‘.." لا تحتمل سوى معنى واحد هو "إنني أؤيد الاعتداءات الوحشية التي تنظمها أميركا ضد الإسلام والمسلمين هناك بمعاونة من حكام باكستان تحت ذريعة محاربة الإرهاب"، ذلك أن أميركا هي التي تريق دماء المسلمين صباح مساء في أفغانستان وباكستان دون مراعاة لحرمة طفل ولا امرأة ولا شاب ولا شيخ...
لقد كان رئيس الوزراء محقاً في قوله "إنكم لستم وحدكم في صراعكم ضد الإرهاب والتطرف.."؛ ذلك أن الوحدات الأمنية التابعة لحكومة حزب العدالة والتنمية كانت قد نظمت قبل عدة أشهر من الآن عملية اعتقالات واسعة ضد شباب حزب التحرير في تركيا أوقف على أثرها زهاء 200 شاب أودع منهم ما يزيد عن 80 شاباً في السجون. وفي المقابل قامت حكومة باكستان العميلة لأميركا قبل زيارة أردوغان بأيام معدودة بتنظيم حملة اعتقالات لشباب حزب التحرير في باكستان طالت 30 شاباً من شباب حزب التحرير في باكستان، ما يُظهر للعيان أن الحكومتين تعملان بصورة مشتركة ضد الإسلام والعاملين المخلصين له بذريعة "محاربة الإرهاب". ونتيجة ذلك كله؛ أن ما تقصده الحكومتين من "التطرف والتشدد" هو الإسلام والمسلمين العاملين لخير هذه الأمة.
فيا أيها المسلمون؛ انصروا حزب التحرير وشبابه المخلصين العاملين لإقامة دولة الخلافة القادرة على خلع هؤلاء الحكام العملاء التوائم لبعضهم البعض ورميهم شرَ رمية، ذلك أنهم يستهترون بحياة الأمة ويلقون أبناءها المتقين في غياهب السجون ويضيعون ثرواتها ويبتغون العزة عند الكفار المستعمرين المرددين منذ سنوات "الإرهاب.. الإرهاب.." لتحقيق وتنفيذ سياسات أميركا التي تحتل بلاد المسلمين بحجة "مكافحة الإرهاب".
يلمـاز شيلك
الناطق الرسمي لحزب التحرير
في ولاية تركيـا
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية تركيا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: http://www.hizb-turkiye.com |
E-Mail: bilgi@hizb-turkiye.org : |