الأحد، 27 صَفر 1446هـ| 2024/09/01م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية تركيا

التاريخ الهجري    26 من ذي القعدة 1430هـ رقم الإصدار: u062a.u0631/u0628.u0635/2009/u0645.u0646.u0631/0034
التاريخ الميلادي     السبت, 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2009 م

-بيـان صحـفي- ما الذي يمكن انتظاره من قمة منظمة مُسيَّرة من قبل القوى الاستعمارية!

 

      يوم الاثنين الموافق 09 تشرين ثاني/نوفمبر 2009 عقدت منظمة المؤتمر الإسلامي في اسطنبول وبرئاسة عبد الله غل رئيس الجمهورية التركية القمة الخامسة والعشرين للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري في منظمة المؤتمر الإسلامي (كومسيك)، واستمرت القمة التي حضرها 11 رئيس دولة و3 مساعدين لرؤساء دول و6 رؤساء وزراء و20 وزيراً وهيئات تمثيل عن 57 دولة يومين اثنين.

      وكما هو الحال دوماً، قام رؤساء البلاد الإسلامية والممثلون عنهم وتبعهم المشاركون في القمة (الإسلامية!) بتناول الطعام والشراب وبتبادل أطراف الحديث وأدلوا بتصريحات روتينية لا وزن لها والتقطت الصور الغفيرة لهم، واختتموا القمة ببيان ختامي لا يمت لحال الأمة الإسلامية ومصالحها بشيء ذي بال!

      إن مما لا شك فيه أن أبرز ما استظلت به هذه القمة والذي أبرز مجدداً حقيقة هذه المنظمة وما هي عليه، هو أزمة مشاركة أو عدم مشاركة الرئيس السوداني عمر البشير الذي صدر بحقه مذكرة توقيف دولية صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية، حيث قام الاتحاد الأوروبي بإبلاغ تركيا امتعاضه من حضور عمر البشير للقمة المزمع عقدها في اسطنبول، ما انعكس في وسائل الإعلام على أن "الاتحاد الأوروبي قد أعطى الجمهورية التركية أمراً"، وعليه قام عبد الله غُل رئيس الجمهورية بالإدلاء بتصريح جاء فيه "ما دخلهم هم، من يعطي أوامر لمن!"، إلا أنه وفي المحصلة فقد اعتذر الرئيس السوداني عمر البشير عن حضور القمة متعذراً بوجود أسباب تقتضي وجوده في السودان! إن هذه الحادثة وحدها كفيلة بإظهار حقيقة الحال الذي عليه المنظمة والدول الأعضاء فيها، وكفيلة بإظهار حقيقة اجتماعاتهم وقممهم بأوامر من تعقد! وقراراتهم تصدر وتخدم مصالح من!

      أيها المسلمون؛

      لا خير يُنتظر من هؤلاء الرؤساء العاجزين حتى عن حضور قمة بإرادتهم وبمبادرتهم الذاتية، ولهذا فقد آن الأوان لكم أن تغذوا السير للعمل مع العاملين لإقامة دولة الخلافة الراشدة التي ستسقط هؤلاء الحكام الذين يعيثون في الأرض فساداً، والتي ستعيدكم إلى سابق عزتكم أسياداً للعالم باتخاذها قرارات لا تصب إلا في مصلحتكم أنتم ((وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لاَ يَعْلَمُونَ)).

مساعد الناطق الرسمي لحزب التحرير

في ولاية تركيـا

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية تركيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
http://www.hizb-turkiye.com
E-Mail: [email protected] :

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع