الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية تركيا

التاريخ الهجري    12 من صـفر الخير 1431هـ رقم الإصدار: u062a.u0631/u0628.u0635/2010/u0645.u0646.u0631/0004
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 27 كانون الثاني/يناير 2010 م

-بيـان صحـفي- القمة التركية-الباكستانية-الأفغانية قمة لإضفاء الشرعية على الاحتلال الأميركي وقتله المسلمين

 

          بتاريخ 01 نيسان/أبريل 2007 انعقدت في أنقرة بمبادرة من تركيا أول قمة تركية-باكستانية-أفغانية على مستوى الرؤساء، وفي 06 كانون الأول/ديسمبر 2008 انعقدت القمة الثلاثية الثانية في اسطنبول، وفي 30 نيسان/أبريل 2009 انعقدت القمة الثلاثية الرابعة في أنقرة، ومؤخراً في 25 كانون الثاني/يناير 2010 انعقدت هذه القمة الثلاثية مجدداً برعاية تركيا في اسطنبول، وكانت قد تناولت العديد من القضايا على رأسها "مكافحة الإرهاب" وقضايا التعليم، وقد اختتمت ببيان يحوي استنتاجات شكلية.

          إن أميركا تبحث عن مخرج لها من مأزقها في مستنقع أفغانستان التي تحتلها منذ أواخر عام 2001، وفي هذا السياق تنعقد القمة وراء القمة، فإلى جانب قمة رؤساء كل من تركيا وباكستان وأفغانستان الثلاثية التي انعقدت في اسطنبول بتاريخ 25 كانون الثاني/يناير 2010، البارحة 26 كانون الثاني/يناير 2010 انعقدت قمة أخرى تحت مسمى "قلب آسيا للصداقة والتعاون" والتي حضرتها الدول المجاورة والصديقة لأفغانستان، وغداً الخميس 28 كانون الثاني/يناير 2010 سيعقد في لندن "مؤتمر أفغانستان". إن هذه القمم والمؤتمرات تهدف إلى إضفاء الشرعية على الاحتلال الأميركي لأفغانستان وعلى حكومة كرزاي (شريف كابول) العميلة.

          لقد أُرهقت أميركا ووقفت عاجزة أمام مجموعة من المجاهدين المسلمين في أفغانستان التي تحتلها منذ ثماني سنوات والتي أوقعت فيها آلاف القتلى من المسلمين، إن عجزها ويأسها هذا يبرز للعيان من خلال التصريحات التي أدلى بها القائد الأميركي لحلف الشمال الأطلسي الجنرال ستانلي مكريستال حيث قال "إنني أعتقد أننا كعسكر قد قاتلنا بما فيه الكفاية، وكما هو الحال في كل الحروب فإنني أؤمن أنه هنا أيضاً بات لا مفر من الحل السياسي"، إن النجاح الذي لم تستطع أميركا أن تحققه منذ ثماني سنوات بالقتال والاحتلال باتت تحاول تحقيقه من خلال المناورات السياسية عبر هذه القمم الخيانية التي تعقد برعاية حكام المسلمين الخونة.

        أيها المسلمون في تركيا؛

        إن أميركا رأس الكفر وأعدى أعداء الإسلام والمسلمين كافة وقفت عاجزة ملجومة أمام عصبة من المجاهدين الأخيار، فكيف سيكون حالها إن تحركت جيوش المسلمين، إن مما تقشعر له الأبدان أن هؤلاء الحكام القابعين فوق رؤوسنا بدلاً من أن يحركوا جيوش المسلمين -التي كانت تقض مضجع الكفار بتكبيرات "الله أكبر"- لإنهاء الاحتلال الأميركي لأفغانستان يكبلونهم في الثكنات ولا يحركونهم إلا لانتشال أميركا -عدوتكم وعدوة البشرية جمعاء- من المستنقع الذي علقت فيه، ((قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ)).

 

مساعد الناطق الرسمي لحزب التحرير

في ولاية تركيـا

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية تركيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
http://www.hizb-turkiye.com
E-Mail: bilgi@hizb-turkiye.org :

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع