المكتب الإعــلامي
ولاية تركيا
التاريخ الهجري | 28 من شـعبان 1439هـ | رقم الإصدار: : ت.ر/ب.ص/2018 / م.إ 006 |
التاريخ الميلادي | الإثنين, 14 أيار/مايو 2018 م |
بيان صحفي
انتصر أيها المسلم للقرآن الكريم والمدينة المنورة وبيت المقدس وسائر مقدساتك!
(مترجم)
نظم حزب التحرير/ ولاية تركيا هذا الأسبوع مظاهرات ومؤتمرات صحفية في اثنتي عشرة مدينة مختلفة في تركيا بعنوان: "انتصر أيها المسلم للقدس والمدينة والقرآن وسائر مقدساتك!". فتم في البداية تنظيم هذه المؤتمرات في 11 أيار عقب صلاة الجمعة في أنقرة ووان وبتليس ومرسين وقهرمان مرعش وأيدن. ومنعت القوى الأمنية تنظيم المؤتمر الصحفي الذي كان مخططاً له في اليوم نفسه في غازي عنتاب وهتاي بلطجةً ودون تقديم أي مبرر. كما نظم الحزب هذه المؤتمرات الصحفية والمظاهرات عقب صلاة الظهر يوم الأحد في 13 أيار في إسطنبول وبورصة ويلوفا وشانلي أورفة. وحاولت القوى الأمنية في شانلي أورفة منع المسلمين من المشاركة عبر تطويق مكان المؤتمر الصحفي بالحواجز الحديدية.
كان الرئيس الأمريكي المتغطرس الكافر ترامب كما هو معلوم قد أعلن القدس عاصمة لكيان يهود، وأعلن بعد ذلك في 15 تموز عن عزمه نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى العاصمة المزعومة ليهود في القدس. كما وقع ثلاثمائة شخص بينهم رئيس جمهورية عدوة الإسلام فرنسا ورؤساء الوزارات على بيان طالبوا فيه بحذف الآيات التي تذكر اليهود في القرآن. وأخيرا قام حكام السعودية عملاء أمريكا بالاتفاق مع الفاتيكان على بناء كنيسة كبيرة في المدينة المنورة.
وها هو حزب التحرير/ ولاية تركيا يكسر حاجز الصمت، ويدعو المسلمين إلى الميادين للوقوف ضد جميع هذه الاعتداءات، ويدعو الحكام إلى الأفعال لا الأقوال. وقد ندد آلاف المسلمين الذين احتشدوا في الميادين بشدة بالاعتداءات الموجهة للأرض المباركة فلسطين والقدس والمدينة المنورة والقرآن. ووجهت الدعوات لحكام المسلمين الذين يتعاونون مع الكفار ويعمون أبصارهم ويصمون آذانهم أمام هذه الاعتداءات ولا يقومون بشيء سوى التنديد على استحياء، ووجهت الدعوات لعلماء المسلمين الذين لا يزالون صامتين أمام تخاذل الحكام أمام غطرسة الكفار. وذكر البيان ما يلي: "اللهم خالق السماوات والأرض! اشهد بأننا نبرأ إليك من هذه المظالم كلها، واشهد بأننا كارهون مبغضون لهذه الخيانات كلها، واشهد بأننا لسنا شركاء في هذه الجرائم كلها! لكن صيحاتنا هذه في وجه الظالمين مع الأسف لم تعد تخيف الكفار! وصيحاتنا باعتبارنا أفراداً مسلمين لا تردع الظالمين عن ظلمهم! ولا تمنع مقدساتنا ومساجدنا من عدوان الظالمين وبطشهم!؛ لأن حكام المسلمين يتقاعسون حتى عن التنديد الذي يقوم به أفراد المسلمين!. وبينما يتعاون بعضهم مع الكفار في هذه الجرائم، يكتفي آخرون بردود أفعالٍ ظاهرية لا تجدي نفعاً؛ لأن هؤلاء الحكام عملاء للكفار الذين يعتدون على الإسلام والمسلمين ومقدساتهم!؛ ولأن الإسلام والمسلمين لا صحب لهم! ولأنه لا يوجد خليفة يحمي الإسلام! ورسول الله e يقول: «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ، يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ، وَيُتَّقَى بِهِ»".
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية تركيا
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية تركيا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: http://www.hizb-turkiye.com |
E-Mail: bilgi@hizb-turkiye.org : |