المكتب الإعــلامي
ولاية تركيا
التاريخ الهجري | 16 من جمادى الثانية 1431هـ | رقم الإصدار: u062a.u0631/u0628.u0635/2010/u0645.u0646.u0631/0019 |
التاريخ الميلادي | الأحد, 30 أيار/مايو 2010 م |
-بيـان صحـفي- رداً على خبر نشره موقع صحيفة خبر (Habergazete.com)
في الخبر العاري عن الصحة الذي نشرته وسيلة الإعلام المذكورة بتاريخ 24 أيار/مايو 2010م ادعي أن جماعة فتح الله غولان (جماعة النورجيين) تقوم بتقديم "الدعم المالي العلني لحزب التحرير الذي قام بالعديد من العمليات الدموية في قيرغيزستان"! ومما جاء في الخبر: "...جماعة غولان تقوم بتقديم دعم مالي علني للتنظيم المسمى حزب التحرير في جنوب قيرغيزستان، وذُكِر أن الولايات المتحدة الأميركية تقوم بتفعيل نشاط تنظيم حزب التحرير للحفاظ على استمرار وجودها في قاعدة ماناس الجوية في قيرغيزستان". إن الناظر في كيفية سرد الخبر يرى أنه خبر ملفق تم إعداده على الطاولة دون بذل العناء في الرجوع لأي مصدر أو برهان فيه. وبالرغم من وضوح ذلك فإننا نود توضيح النقاط التالية لأصحاب الصلاحية في هذه الوسيلة الإعلامية الذين يجهلون حقيقة حزب التحرير -الذي بإذن الله لم يتبقَّ له إلا النزر اليسير لتحقيق هدفه- أو الذين اتخذوا على عاتقهم مهاجمته:
أولاً؛ حزب التحرير هو حزب سياسي مبدؤه الإسلام، وعمله سياسي مبني على أساس الفكر الإسلامي، ومنذ اليوم الذي تأسس فيه عام 1953 وحتى الآن لم يتبنَّ في أي من البلاد التي يعمل فيها والتي تفوق الخمسين أي عمل مادي مسلح وذلك لتبنيه طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم في إقامة دولة الإسلام. إن تعرض شباب حزب التحرير للاعتقال والسجن والتعذيب في العديد من بلاد المسلمين بما فيها قيرغيزستان ليس إلا لأنهم يواجِهُون بالصراع الفكري والكفاح السياسي الحكام الخونة العملاء أمثال بكاييف الذي مكن أميركا الكافرة المستعمرة من المرابطة في قاعدة (ماناس) الجوية.
ثانياً؛ حزب التحرير في عمله حول العالم لا يتلقى دعماً مالياً من أية جهة أياً كانت سوى ما يتلقاه من شبابه، وحزب التحرير لا يحمل دعوته في أي بلد تحت مظلّة جماعة أو منظمة أخرى ولا يحتاج لدعم ومؤازرة أي تشكيل كان. وبإذن الله فإن حزب التحرير قادر على تحقيق هدفه المتمثل بإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة وعندها سيجتث جذور الكفار المستعمرين -الأميركية والإنجليزية منها بالذات- كاملة من بلاد المسلمين.
وأخيراً؛ إن الافتراءات التي تم افتراؤها على حزب التحرير حتى الآن لا تحصى، وأيٌّ منها ما استطاع زلزلة ثقة الأمة الإسلامية تجاه حزب التحرير والغاية النبيلة التي يسعى لتحقيقها، بل وعلى العكس من ذلك كانت في كل مرة تزيد ثقة المسلمين وتوجههم نحو الحزب. إن هذه الافتراءات وأمثالها لن تعود بالسوء إلا على القلة المفترية التي تطلقها.
مساعد الناطق الرسمي لحزب التحرير
في ولاية تركيـا
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية تركيا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: http://www.hizb-turkiye.com |
E-Mail: bilgi@hizb-turkiye.org : |