الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية تركيا

التاريخ الهجري    10 من شـعبان 1441هـ رقم الإصدار: 1441 / 12
التاريخ الميلادي     الجمعة, 03 نيسان/ابريل 2020 م

بيان صحفي


حملة "الإسلام يحمي الأسرة والأجيال والمجتمع" تختتم أعمالها!
(مترجم)

 


ببرنامج الختام الذي عقد بواسطة الدائرة التلفزيونية المغلقة يوم السبت 28 آذار/مارس 2020، بلغت حملة "الإسلام يحمي الأسرة والأجيال والمجتمع" التي أطلقناها في 21 كانون الثاني/يناير 2020، بلغت نهايتها بشكل مبكر بسبب التدابير المتخذة في وباء كورونا. شارك في برنامج الختام 21 مشاركاً (5 في الأستوديو، و15 عبر الاتصال المباشر) من الأكاديميين والكتاب وممثلين عن المنظمات الأهلية. وفي ختام الاجتماع تمت تلاوة البيان الختامي لحملة "الإسلام يحمي الأسرة والأجيال والمجتمع"، وتم فيه التأكيد على الأمور التالية:


تشكل الأسرة بالتأكيد حجر الأساس في المجتمع، وأبناؤنا يشكلون مستقبلنا. وإن حماية الأسرة والأجيال والمجتمع من جميع الأفكار والتصرفات والممارسات السيئة إنما يتحقق بالتأكيد في مجتمع يطبق أحكام الإسلام بعدالة، ويحمل رسالته للعالمين. وكلما تحققت حماية الرجل والمرأة باعتبارهما طرفي الزواج اللذين يؤسسان الأسرة، وتمت حماية الأولاد باعتبارهم ثمرة الزواج، وتعزز ارتباطهم بالإسلام؛ كان المجتمع متماسكاً قوياً. وكلما فسد الزواج، وفسدت علاقة الرجل بالمرأة، والعلاقات الأسرية، وفسدت الأنساب والقرابات؛ كان المجتمع هشاً ضعيفاً ينهار عند أول صدمة. وها هو مشهد وباء كورونا الذي يعم العالم يقف أمامنا اليوم، ليعيد التأكيد مرة أخرى على الأهمية المصيرية للتعاون والتضامن المجتمعي.


إننا في حزب التحرير/ ولاية تركيا، أطلقنا حملة بعنوان "الإسلام يحمي الأسرة والأجيال والمجتمع" في 21 كانون الثاني الماضي، وقد عقدنا خلالها 29 ندوةً ومحاضرةً في مدن تركية كثيرة مختلفة. وقمنا بإلغاء 26 محاضرة وندوة بسبب وباء كورونا. وفي سياق موضوع الحملة قمنا بالاتصال بالجهات التي نعتقد أنها تشاركنا الهمّ نفسه في موضوع حماية العائلة من المنظمات الأهلية والأحزاب السياسية ورؤساء البلديات ومدراء الجهات الرسمية والكتاب وممثلي الإعلام، وقمنا بتبادل المشورة والرأي في الحلول الجذرية، وتحدثنا عن أهداف الحملة، وطلبنا دعمهم. فقمنا في هذا الإطار بـ547 زيارة، وبتوزيع 55 ألف نسخة من كتيب أعددناه في هذا الموضوع، وأطلقنا حملة جمع توقيعات عبر الإنترنت من أجل إلغاء "اتفاقية إسطنبول والقانون رقم 6284"، وحصلنا على دعم وتوقيع 110 آلاف شخص.


ونحمد الله سبحانه أننا تلقينا الدعم والتأييد من الشرائح الطيبة الكثيرة، ونشكر جميع الذين شاركونا وفتحوا أبوابهم لنا وساهموا في الحملة معنا واستجابوا لدعوتنا، من ممثلي المنظمات الأهلية وأهل الرأي والكتاب والأكاديميين والأساتذة والشيوخ الكرام، وجميع المسلمين الذين لم يدخروا وسعاً في هذه الحملة، رضي الله عنهم جميعاً.


إننا في حزب التحرير/ ولاية تركيا نعيد ونقول: إننا نعمل مع المسلمين من أجل حماية الأسرة والأجيال والمجتمع. ورغم أن حملتنا "الإسلام يحمي الأسرة والأجيال والمجتمع" قد بلغت نهايتها؛ فإن المشكلة لم تُحَلَّ بعد. والحل الوحيد الصحيح بلا شك، يكمن في أن يسود الإسلام جميع جوانب حياتنا، وحتى يتحقق ذلك سنستمر في عملنا دون فتور أو انقطاع، وسيعود الإسلام إلى هذه البلاد بعون الله من جديد، وسيعود الأمن والأمان والصحة إلى العالم في ظل الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وستعود راية رسول الله e عالية خفاقة بإذن الله، فمنا الهمة والعمل، ومن الله سبحانه النصر العزيز المؤزر.

 


المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية تركيا

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية تركيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
http://www.hizb-turkiye.com
E-Mail: [email protected] :

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع