المكتب الإعــلامي
ولاية تركيا
التاريخ الهجري | 12 من شوال 1431هـ | رقم الإصدار: u062a.u0631/u0628.u0635/2010/u0645.u0646.u0631/0027 |
التاريخ الميلادي | الثلاثاء, 21 أيلول/سبتمبر 2010 م |
-بيـان صحـفي- الخــلافـة ليست مقاماً رمزيّاً؛ بل كيان سياسي تنفيذي سيقام قريباً بإذن الله!
بتاريخ 11 أيلول/سبتمبر 2010م صرح إردوغان من خلال برنامج تلفزيوني بأن النظام الرئاسي أيضاً يمكن التفكير به من أجل تركيا، ما تسبب بدخول الرأي العام التركي بنقاشات ومجادلات حول "النظام الرئاسي"، وكان من بين ما صرح به إردوغان "إنكم لن تقضوا على النظام البرلماني هنا، المعارضة تقول 'إن هؤلاء سيجلبون الخلافة‘، ما علاقة النظام الرئاسي بالخلافة! إن البرلمان الديمقراطي يعمل من خلال النظام الرئاسي، إنكم تعلمون مدى قوة كونجرس الولايات المتحدة الأميركية، إن رئيس الولايات المتحدة الأميركية لا يمكنه شراء أسلحة دون مصادقة الكونجرس". إن هذه التصريحات تظهر للعيان مجدداً هدف إردوغان الأصيل المتمثل بتوطيد نفوذ الولايات المتحدة الأميركية في تركيا.
وفي هذا الخصوص أيضاً تناولت الأوساط الإعلامية بتاريخ 16 أيلول/سبتمبر 2010م تصريحاً آخر على لسان 'أحمد ريس يلماز‘ رئيس حزب المحافظين القوميين (MMP) الذي يتباهى من على صفحة الإنترنت الخاصة به؛ أن مجلس العمل التابع لكيان يهود اختاره كأفضل "رجل أعمال" واختار شركته كأفضل "شركة" لعام 2005 لما قام به من مشاريع استثمارية داخل كيان يهود! جاء في تصريحه: "إذا ما أخذنا بعين الاعتبار التوازنات الجديدة للعالم، فإن أهم المواضيع التي يتوجب بحثها في تركيا ليس النظام الرئاسي بل تمثيل الخلافة في مقام رئاسة الجمهورية، يتوجب ربط الخلافة بمقام رئاسة الجمهورية، ولأن رؤساء الجمهورية يصلون لمناصبهم بالانتخاب لذا فيمكنهم أيضاً تمثيل الخلافة".
أيها المسلمون في تركيا؛
إن النظام الرئاسي هو أحد الأشكال التنفيذية للنظام الجمهوري الذي هو نظام حكم يقوم على الأساس العلماني والفكر الديمقراطي، الذي نُزِعَ فيه التشريع من الله سبحانه وأُعطي للبشر! في حين أن نظام الحكم في الإسلام هو نظام الخلافة الذي يبايع فيه المسلمون الخليفة بيعة شرعية وفق كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ليحكمهم بما أنزل الله، إن الديمقراطية بكل أشكالها التنفيذية تُحَكِّم العباد بالعباد في حين أن الخلافة توجد العبودية لله في الأرض، إن الخلافة لا تنسجم مع أيٍّ من الأنظمة الديمقراطية، ولا يمكن أن تجتمع مع أيٍّ منها في بوتقة واحدة. هذا على صعيد مساعيهم المبذولة لإظهار الخلافة على أنها 'مقام رمزي‘ ولخلط الأذهان وتضليلها وإبعادها عن الواقع الحقيقي لنظام الخلافة، أما بالنسبة للقادة الرويبضات المغالطين؛ فإن هدفهم الحقيقي هو حماية مصالح الدول الكافرة المستعمرة في بلادنا، ولإشغال الأمة الإسلامية بعبارات مضلَّة في مسعى منهم لتأخير قيام دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة القائمة قريباً -بإذن الله- والتي باتت تشكل كابوساً لأسيادهم.
مساعد الناطق الرسمي لحزب التحرير
في ولاية تركيـا
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية تركيا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: http://www.hizb-turkiye.com |
E-Mail: bilgi@hizb-turkiye.org : |