الإثنين، 28 صَفر 1446هـ| 2024/09/02م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية تركيا

التاريخ الهجري    5 من ذي القعدة 1431هـ رقم الإصدار: u062a.u0631/u0628.u0635/2010/u0645.u0646.u0631/0030
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 13 تشرين الأول/أكتوبر 2010 م

-بيـان صحـفي- إعلان الجهاد تحت لواء دولة الخلافة الراشدة الثانية هي العلاقة الوحيدة الممكنة مع الصين!

 

بتاريخ 08 تشرين أول/أكتوبر 2010 وصل وين جيباو رئيس وزراء الدولة الصينية الوحشية إلى تركيا تلبية لدعوة من رئيس الوزراء إردوغان، حيث تم التوقيع خلال زيارته هذه على ثماني اتفاقيات تتعلق بالتجارة والنقل والثقافة. وجاء في البيان الصحفي المشترك الذي تم الإدلاء به أن مستوى العلاقات بين البلدين تم رفعه لمستوى "علاقة الشراكة الاستراتيجية"، وأنه اتخذ قرارٌ برفع حجم العلاقات التجارية لتصل 100 مليار دولار حتى عام 2020، بالإضافة إلى إنشاء آلية مشتركة لمكافحة الإرهاب، وإلى جانب ذلك فقد ظهر للعيان نهاية الشهر المنصرم وجود ارتفاع في العلاقات على المستوى العسكرية مع الصين وذلك من خلال التدريبات العسكرية التي أجرتها الصين وللمرة الأولى في مدينة كونيا.

 

إن هذا كله يجري في الوقت الذي أطلق فيه حكام تركيا التصريحات المدوية في شهر تموز/يوليو من العام المنصرم كردٍّ على الهجوم الوحشي الذي شنته الصين تجاه المسلمين الإيغور في تركستان الشرقية حيث قتل وجرح واعتقل مئات المسلمين هناك، حيث كان رئيس الوزراء إردوغان قد صرح آنذاك قائلاً: "سألتقي بقادة العالم، لا يمكننا البقاء صامتين أمام هذه الوحشية"، وكان وزير الخارجية أحمد داود أوغلو قد صرح أيضاً قائلاً: "ليس من المطروح لدينا أن لا نتدخل"، أما وزير الصناعة والتجارة نهاد إرغون فقد صرح آنذاك قائلاً: "من الممكن أن تتم مقاطعة البضائع الصينية"!!

 

وكنا في مكتب الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية تركيا قد أعلنا آنذاك للأمة قاطبة أن تصريحات حكام تركيا هذه ليست إلا لامتصاص غضب ونقمة الأمة، وأنهم سيسعون لتبريد الأجواء ونسيانها.

 

أيها المسلمون في تركيا؛

 

مما لا شك فيه أن الصين هي دولة كافرة وحشية معتدية محاربة فعلاً للمسلمين تحتل تركستان الشرقية، تقتل المسلمين فيها شيوخاً ونساءً وأطفالاً، لذا فإنه يحرم إجراء أية اتفاقيات معها، ولا يجوز لكم أيها المسلمون أن تقفوا صامتين أمام الاتفاقيات التي يبرمها حكام تركيا مع الدولة الصينية المعتدية، وواجب عليكم الأخذ على أيدهم ومحاسبتهم وممارسة الضغوط عليهم لإرجاعهم عن جريمتهم هذه إلى جانب العمل لإسقاطهم. إن العلاقة الوحيدة الممكنة مع الصين هو إعلان الجهاد عليها، ومما لا شك فيه أن هذا العمل العظيم سيتحقق قريباً -بإذن الله- من خلال جيوش دولة الخلافة الراشدة الثانية التي ستتحرك بأمر خليفة مخلصٍ جُنَّة للمسلمين لا يخشى إلا الله سبحانه وتعالى، وليس من خلال الحكام الخونة الرويبضات ذوي الوجهين الذين يتحالفون مع أعداء الله رسوله والمؤمنين، ((وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)).

 

مساعد الناطق الرسمي لحزب التحرير

في ولاية تركيـا

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية تركيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
http://www.hizb-turkiye.com
E-Mail: [email protected] :

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع