الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية تركيا

التاريخ الهجري    5 من ذي الحجة 1431هـ رقم الإصدار: u062a.u0631/u0628.u0635/2010/u0645.u0646.u0631/0031
التاريخ الميلادي     الخميس, 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2010 م

-بيـان صحـفي- عندما تصل الفتاة سن البلوغ وجب عليها ارتداء اللباس الشرعي استجابة لأمر الله سبحانه سواء أكانت في المرحلة الإلزامية أم الثانوية!

 

بتاريخ 08 تشرين ثاني/نوفمبر 2010م تحدثت "خير النساء" زوجة عبد الله غل رئيس الجمهورية التركية خلال اجتماع انعقد في لندن بأنها ضد اللباس الشرعي في المرحلة التعليمية الإلزامية وأضافت قائلة: "سنقوم بإزالة الجهالة في هذا الأمر"، وقام عبد الله غل رئيس الجمهورية بمؤازرة هذه التصريحات.

 

كما هو معلوم، فبعد "انقلاب 28 شباط/فبراير" تم دمج المرحلة الابتدائية المتشكلة من خمس سنوات مع المرحلة الوسطى المتشكلة من ثلاث سنوات في مرحلة واحدة أطلق عليها اسم "مرحلة التعليم الإلزامي 8 سنوات"، وكان الهدف من ذلك إلغاء المرحلة الوسطى في مدارس الأئمة والخطباء الثانوية، والتي كان بإمكان الفتيات البالغات ارتداء الخمار الشرعي فيها بالرغم من أن المنهاج التعليمي فيها علماني (لا ديني)، وكان شعبنا المسلم المرتبط بشعارات الإسلام قد أبدى ردة فعل صاخبة على ذلك، والتي قوبلت بتحريك سياسات الدولة العلمانية (اللادينية) فأنزلت عقوبة الغرامة المالية والسجن على الأُسر التي تمتنع عن إرسال فتياتها البالغات إلى المدرسة حتى لا يجبرن على كشف عوراتهن، ولازال هذا الإجراء متبعاً، ووصفت الدولة هذه الإجراءات بأنها عملية إقناع للأُسر، بل ووصفت العائلات التي تمتنع عن إرسال فتياتها البالغات إلى المدرسة حتى لا يجبرن على كشف عوراتهن بالجهل، ومورست عليهم ضغوطات شتى، وعمد إلى إبعاد القضية عن الرأي العام في محاولة من النظام لإجهاضها تماماً، وصنفت الأُسر خصوصاً في مدينتي قونيا وأضنة التي أصرت على إرسال فتياتها إلى المدارس وهن يرتدين غطاء الرأس (الخمار) من قبل مسئولي حزب العدالة والتنمية -الذي وصل للحكم بأصوات المسلمين والذي أضلهم بآمال رفع الحظر عن الخمار في الجامعات فقط- على أنها جيوب تحريض وإثارة للقلاقل. بل ووصل الحال بظافر أُسكُل العضو النيابي عن حزب العدالة والتنمية ورئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان بإطلاق التهديدات قائلاً: "إذا لزم الأمر، فسيتم أخذ الأطفال من عائلاتهم وفرض وصاية الدولة عليهم"، والآن بدأنا نسمع هذياناً جديدا من رئيس الجمهورية وزوجته! ((إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ)).

 

أيها المسلمون في تركيا؛

 

إنه فرض على كل فتاة تصل سن البلوغ أن ترتدي اللباس الشرعي استجابة للأحكام الصريحة التي فرضها الله سبحانه وتعالى سواء أكانت الفتاة تدرس في مرحلة التعليم الإلزامي أم كانت تدرس في مرحلة التعليم الثانوي. وما النقاشات السطحية التي يتم إثارتها حالياً حول مصطلح "غطاء الرأس" بدلاً من "اللباس الشرعي" الذي فرضه الله سبحانه وتعالى إلا حسابات بسيطة في مسعى منهم لتجييرها لصالحهم في انتخابات 2011 العامة. وإننا في هذا الصدد نجدد دعوتنا لكم للعمل مع حزب التحرير لإقامة تاج الفروض دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي ستستأنف الحياة الإسلامية من جديد من خلال تطبيق كافة الأحكام الشرعية التي ارتضاها الله لنا وليس مجرد اللباس الشرعي والتي ستحمل الإسلام إلى العالم رسالة هدى ونور. ((وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ)).

 

مساعد الناطق الرسمي لحزب التحرير

في ولاية تركيـا

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية تركيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
http://www.hizb-turkiye.com
E-Mail: bilgi@hizb-turkiye.org :

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع