الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية تركيا

التاريخ الهجري    20 من ذي الحجة 1431هـ رقم الإصدار: u062a.u0631/u0628.u0635/2010/u0645.u0646.u0631/0033
التاريخ الميلادي     الجمعة, 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2010 م

-بيـان صحـفي- الانصياع لقرارات حلف شمال الأطلسي (الناتو) حرام شرعاً

 

بتاريخ 19-20 تشرين الثاني/نوفمبر 2010م انعقد في العاصمة البرتغالية لشبونة اجتماع جديد مشئوم لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، وفي نطاق "المفهوم الاستراتيجي الجديد لحلف شمال الأطلسي الذي سيوجه الحلف خلال السنوات الـ 10-15 القادمة" أو "تعريف المهام الجديدة" كانت قضية "الدرع الصاروخي"، مشروع الولايات المتحدة الأمريكية الكافرة المستعمرة الذي يُقدَّم على أنه مشروع لحلف شمال الأطلسي والذي يراد من خلاله نشر أنظمة رادار في تركيا، من أبرز المواضيع التي تداولها اجتماع الحلف هذا، وهو الحلف الذي تُبقي أمريكا الكافرة على بقائه واستمراره بالرغم من انتهاء سبب وجوده.

 

منذ بداية شهر تشرين أول/أكتوبر 2010م بدأ تداول هذه القضية في تركيا وعمد إلى إيجاد أجواء مستهجنة حيالها، وكأن الأمر برمته بيد تركيا تصدر القرار الذي تشاء فيه! فقام حكام تركيا الإمّعات بإطلاق جملة تصريحات تتعلق بهذا المشروع من مثل "لدينا شيء من القلق" و"هذا المشروع يمكن المصادقة عليه بشروط". وبعد استكمال اجتماع الناتو أعمالَه في لشبونة بدأت الأوساط الإعلامية التركية تنشر عناوين إخبارية لافتة مقصودة من مثل "تم قبول شروط تركيا"، "نالت تركيا ما تريد" ما تسبب بإيجاد صورة لتركيا وكأنها قادرة على فرض شروطها على الدول الكبرى، وكأنهم حققوا انتصاراً مهولاً! ويتمثل انتصارهم هذا الذي يطلقون عليه "الانتصار الدبلوماسي" في أنه لم يتم تحديد "البلد المستهدف" في نطاق الدرع الصاروخي! في حين أن حقيقة ذلك تعني؛ أن تعريف التهديد قد يتغير في حال تغير نظام الحكم في إحدى الدول وامتلاكها أنظمة صواريخ باليستية، إن هذا التهديد الذي بات يشكل كابوساً يقض مضجع الغرب الكافر المستعمر هو دون أدنى شك تحقق وعد الله سبحانه وقيام دولة الخلافة في أحد البلاد الإسلامية. وقد أفصحت فرنسا عن مخاوفهم تلك وعن حقيقة التهديد بصورة واضحة من خلال مطالبتها في اجتماع لشبونة وضع "الشرق الأوسط" هدفاً للدرع الصاروخي. ولذلك فإن "عدم تحديد الهدف" يا حكام تركيا، هو "عذر أقبح من ذنب" لو كنتم تعقلون!

 

أيها المسلمون في تركيا؛

 

في الوقت الذي يحرم على المسلمين الارتباط بحلف شمال الأطلسي، الأداة الأمريكية التي تستخدمها في تنفيذ سياساتها، كما يحرم عليهم الانضواء تحت لوائه والانصياع لقراراته، ومن يفعل ذلك يكن شريكاً لأمريكا الكافرة المستعمرة في جرائمها التي ترتكبها بحق المسلمين في العراق وأفغانستان وباكستان واليمن، في ذلك الوقت نرى حكام تركيا يسعون لإظهار ذلهم وصغارهم وخدمتهم للولايات المتحدة الأمريكية على أنه إنجاز وانتصار! فيا أيها المسلمون، عززوا مساندتكم لحزب التحرير لإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، درع المسلمين المنيع القادر على تخليصكم من تسلط الكفار المستعمرين وخدمهم المحليين، ((وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ)).

 

مساعد الناطق الرسمي لحزب التحرير

في ولاية تركيـا

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية تركيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
http://www.hizb-turkiye.com
E-Mail: bilgi@hizb-turkiye.org :

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع